وطنا اليوم_ بقلم محمد ملكاوي_في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، يتجلى دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الأردن بشكل بارز في حفظ أمن وسلامة الوطن ومواطنيه.
و تعكس تلك الجهود و التحقيقات الأخيرة في قضية ماركا الجنوبية نموذجًا حيًا للتفاني والكفاءة التي تتمتع بها هذه الأجهزة، حيث تمكنت من كشف مخبأ لمواد متفجرة في منطقة أبو علندا وإجراء عمليات تفجير آمنة دون حدوث أي إصابات أو أضرار.
اليوم وبكل فخر اثبتت الاجهزة الامنية وعود جلالة الملك عبد الله الثاني، في حفل اليوبيل الفضي على ارض الواقع ، الذي أكد فيها على التزامه بتعزيز الأمن والاستقرار في الاردن ، وتعزيز جهود الأمن لمواجهة التحديات الأمنية المتنوعة.
إن هذه الجهود ليست مجرد وعود، بل تترجم إلى إجراءات فعلية تحقق الأمان للمواطنين وتضمن استمرارية الحياة الطبيعية.
في ظل هذا السياق، فإن التعاون المجتمعي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق أهداف الأمن الوطني، حيث يجب على كل مواطن أن يكون شريكًا فعّالًا في الحفاظ على أمن الوطن.
وادعوا كل من يمتلك معلومات قد تفيد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالتصرف بحذر وسرعة، لأن هذه المعلومات قد تكون العامل الحاسم في كشف الخلايا الإرهابية والمتطرفة.
و اؤكد لجميع الأطراف المتورطة في أعمال إرهابية أو تخريبية بأن الأمن الوطني لن يتهاون في حماية الأردن ومواطنيه.
وبلا شك ستتخذ السلطات اللازمة لمحاسبة كل من يسعى للنيل من أمن واستقرار الوطن، وفقاً للقوانين والقيم الوطنية السامية.
وعلينا كاردنيين بتضافر الجهود والتزام الجميع بالوعي الوطني، لنظل على يقين بأن الأردن سيبقى بلدًا آمنًا ومزدهرًا، حيث يعيش المواطنون بأمان وسلام تحت سقف الوطن الأردني العزيز.