وزير التربية يزور عددا من مدارس تربية لواء وادي السير

9 مايو 2024
وزير التربية يزور عددا من مدارس تربية لواء وادي السير

وطنا اليوم _

– تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء، عددًا من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء وادي السير.

 

وأستهل الدكتور محافظة جولته التفقدية بمشاركة طلبة مدرسة الفاروق الثانوية الشاملة للبنين فعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم، بحضور مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية المهندس عصام أبو أحمده.

 

وشملت الجولة التفقدية التي تأتي للإطلاع على سير العملية التعليمية في الميدان التربوي مدارس: البيادر المهنية للبنات، والجندويل الثانوية للبنات، وعراق الأمير الثانوية للبنين، وعراق الأمير الثانوية المختلطة، والسويسة الثانوية للبنات، والسويسة الثانوية للبنين، والرباحية الشمالية الثانوية المختلطة، والرباحية الشمالية الثانوية للبنين، حيث التقى الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة فيها.

 

وتجول الدكتور محافظة في مرافق المدارس التي زارها من غرف صفية ومختبرات ومشاغل وساحات، مستمعًا لملاحظات وإستفسارات الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة، مؤكدًا سعي الوزارة لتلبية احتياجاتها وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة، ومعربًا عن شكره للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات على جهودهم لخدمة الطلبة.

 

واطمأن على سير العمل في صيانة السور الواقع خلف مدرسة عراق الأمير الأساسية؛ والذي كان معرضًا للسقوط، ويشكل خطورة على طلبة المدرسة، حيث قامت مديرية التربية بنقل طلبة المدرسة إحترازيًا للدوام كفترة ثانية في مدرسة عراق الأمير الثانوية المختلطة لحين الإنتهاء من أعمال الصيانة، معربًا عن شكره لأمانة عمان الكبرى لإستجابتها في بناء السور.

 

وأطلع على مدى مواظبة الطلبة على الدوام بتفقد الغرف الصفية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بتطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب بحق الطلبة المتجاوزين لعدد أيام الغياب المسموحة، ومتابعة ذلك مع أولياء أمور الطلبة.

 

وتابع سير العملية التعليمية في مشاغل برنامج التعليم المهني الجديد (BTEC)، وأستمع إلى ملاحظات الطلبة وحاجات المدارس للتخصصات الجديدة، مبديًا إرتياحه لما لمسه من إقبال على المسار المهني.

 

وأطلع على سير العمل بخطة التدخلات العلاجية ومدى تجاوب الطلبة، مؤكدًا على إستمرار الوزارة بالخطة وصولاً إلى تحقيق أهدافها، ومبادرة (لمدرستي أنتمي)، مشيرًا إلى أهمية الإحتفاظ بسجل خاص لفعالياتها وأنشطتها، ولما توفره هذه المبادرة من بيئة نظيفة وجميلة وجاذبة للطلبة.