بالفيديو : الكوفحي يوجه” 3 “رسائل جريئة من ضفاف نهر اليرموك وبالقرب من الاراضي الفلسطينية المحتلة

27 أبريل 2024
بالفيديو : الكوفحي يوجه” 3 “رسائل جريئة من ضفاف نهر اليرموك وبالقرب من الاراضي الفلسطينية المحتلة

وطنا اليوم_محمد ملكاوي_بدعوة كريمة من رئيس لجنة السياحة في بلدية خالد بن الوليد، السيد عامر ملكاوي، اجتمع رئيس بلدية إربد الكبرى، السيد نبيل الكوفحي، بمجموعة متنوعة من المصورين والناشطين الاجتماعيين الذين يشاركون نشاطاً ملحوظاً على منصات التواصل الاجتماعي في منطقة الحمة الأردنية.

هذا اللقاء جاء في سياق الترويج للسياحة في منطقة الحمة الأردنية، والتي تعد إحدى الوجهات السياحية البارزة في المملكة.

وفي هذا الإطار، رحَّب الكوفحي بحرارة بالضيوف، وقدم لهم ثلاث رسائل ذات أهمية كبيرة، تحفز على دعم السياحة المحلية وتعزيز الوعي بها.

وقال الكوفحي في رسائله الثلاثة ان البلديات شركاء مع المواطنين والمتطوعين و واجب على المصورين والمؤثرين ، التركيز على جمالية المكان من خلال عدسة المصورين ونشرها عبر موقعه مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع السياحة في المنطقة .

 واشار الكوفحي لمنطقة خالد بن الوليد التي تضم داخلها مناطق من الاردن قد تعرضت للاحتلال عبر التاريخ وان الحملات الصليبيه والاحتلال الظالم دائما كان مصيره للزوال حتى لو طالت السنين وان ما يجري في فلسطين وغزه من ظلم ناتج عن الاحتلال يجب ان لا يغيب عن اذهاننا جميعا وعن عدسات المصورين وسيبقى حاضرا في فطرة  ووجدان كل  الاردنيين .

ومن جهته قال رئيس لجنة السياحة في بلدية خالد بن الوليد عضو المجلس البلدي عامر ملكاوي إن لجنة تشجيع السياحة في بلدية خالد بن الوليد تسعى دائما إلى استقطاب النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لتنشيط السياحة في كافة مناطق بلدية خالد بن الوليد التي تجمع في في مناطقها الخمس ملكا المنصورة وأم قيس والمخيبة والحمة مناطق سياحية جميلة جدا.

فيجتمع فيها السهل والجبل والغور، بالإضافة إلى المياه المعدنية العلاجية المتوفرة في منطقة الحمة الأردنية وأم قيس التي هي من أجمل 20 مدينة أثرية بالعالم والمنصورة وملكه التي تسحر الناظرين بسهولها وجبالها، وينابيعها وإن من أكثر ما يعيق السياحة في مناطقنا الجميلة هي عدم توفر بنية تحتية من طرق وشبكة اتصالات تعيق وصول السياح للمناطق الجميلة في بلديتنا مثل بركة العرائس ومنطقة الشق البارد عين الغزال وباقي المناطق التي تفتقر إلى أبسط الخدمات مثل توفر الطرق والشبكات الاتصالات التي تتعطل أو تتوقف الخدمة في مجرد النزول إلى هذه المناطق للسائح .

 

وبعد انتهاء الاجتماع في استراحة الجزيرة المطلة على نهر اليرموك والاراضي المحتلة، قام المصورون والناشطون بجولة سياحية شائقة في مناطق مختلفة من الحمة، بدءًا من بركة عرايس وصولاً إلى أم قيس، حيث استمتعوا بتوثيق جمال الطبيعة وتاريخ الأماكن عن طريق الصور والفيديوهات، بهدف جذب المزيد من الزوار وتعزيز الوعي السياحي بالمنطقة.”