الأردن يرحب بالمخرجات التي أكدت حيادية الأونروا ومهنيتها

23 أبريل 2024
A United nations volunteer stands in the yard of a UN-run school in the refugee camp of Al-Maghazi in the central Gaza Strip, a day after at least 6 people were killed in a reported Israeli strike, on October 18, 2023. - Dozens of people, including UNRWA staff, were wounded and the school suffered severe structural damage, the United Nations agency for Palestinian refugees said. (Photo by Mohammed Faiq / AFP)

وطنا اليوم:رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمخرجات التي أكدت حيادية وكالة الأنروا ومهنيتها، وعلى أنه لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بأي هيئة أممية أخرى، كما ورد في تقرير لجنة المراجعة المستقلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيينين (الأنروا).
وقال الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن هذا التقرير، الذي أصدرته لجنة المراجعة المستقلة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، هو دليل على تقدير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله للدور الذي تقوم به أونروا تجاه أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وشدد القضاة على أن وكالة أونروا، التي فقدت 178 شخصاً من طاقمها ضحايا لرصاص وقنابل إسرائيل في غزة، هي العمود الفقري وعصب الجهود الإنسانية في غزة، وهي وحدها التي تمتلك المعرفة والقدرة والبنية التحتية للمساعدة في تخفيف معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة التي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ السابع من تشرين الأول.
وجدد القضاة دعوته للدول التي كانت قد علقت مساعداتها لأونروا، إلى ضرورة العودة، وبشكل عاجل، لتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة، مشدداً على أن حملة التضليل التي تقوم الحكومة الإسرائيلية بنشرها ضد أونروا والأكاذيب وتشويه التاريخ والحقائق ينبغي ألا تؤثر على الرأي العام العالمي تجاهها، بل إن عمل أونروا الأساسي والتزامها بقيم الأمم المتحدة وتضحياتها وتفاني موظفيها، يجب أن يكون موضع اعتراف وتقدير من العالم بأكمله.
وأثنى على دور الدول المانحة في توفير الدعم المالي للوكالة للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها للاجئين الفلسطينيين وبالأخص في قطاع غزة، مشدداً على أن أونروا يجب أن تستمر في ولايتها ما استمرت محنة اللاجئين الفلسطينيين، وحتى يتم حل قضيتهم، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تؤيد حقهم في العودة والتعويض.