ماذا تغير في عمّان الكنافة صارت على السيخ والمنسف صار بالكأسه

23 يناير 2021
ماذا تغير في عمّان الكنافة صارت على السيخ والمنسف صار بالكأسه

وطنا اليوم –  طريقة إعداد جديدة للكنافة يتقبلها البعض ويرفضها آخرون وفاء للكنافة التقليدية المعروفة بتسميتها النابلسية.

ألبست عائلة أردنية طبق الحلوى التقليدي «الكنافة» ثوبا جديدا بعد أن غيرت شكله وقدمته مشويا على «السيخ» بدلا من طريقة الخَبْز المعروفة.

استلهمت الشقيقات الست وزوج إحداهن الفكرة التركية الأصل، وقرروا تنفيذها في عمان وتقديم الكنافة بشكل مختلف للزبائن خارج المنزل.

تُصنع الكنافة من خيوط عجين غير مجدولة تشبه الشعر المنسدل، ويتم تشكيلها على هيئة فطيرة، ثم تُحشى بالمكسرات، وما شابهها، وتُخبز في الفرن.

بعد ذلك يوضع فوقها شراب حلو تمتصه عبر مسامها.

أثار التغيير غير المألوف لواحد من أشهر الأطباق في الأردن مشاعر متباينة وجدلا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي وأثير نقاش في المسار القانوني لرخصة بيع حلويات على رصيف منزل، حيث تسمح بلدية العاصمة برخصة عدة مهن.

ولا تزال الكنافة من أكثر أنواع الحلوى شعبية في الشرق الأوسط، ويزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك واحتفالات العيد، لكنها بمثابة شقيق ملازم لطبق المنسف الشهير في أفراح وأتراح الأردنيين.

ويبدو أن صرعات البيع على الأرصفة تتطور في عدة إتجاهات وسط المجتمع الأردني وبصورة ملحوظة فآخر صرعة في مجال بيع الطعام تلك اللوحات الإعلانية الضخمة، التي تعرض بيع «منسف بالكاسة» وبسعر لا يزيد عن دينار واحد لوجبة سريعة وشعبية لمن يخطط لإلتهام قليل من المنسف في السيارة أو على الرصيف.

وبدأت عشرات المطاعم والبوفيهات الأردنية تعرض بحماس العبوة الجديدة الساحرة وبسعر دينار واحد، حيث الاستمتاع بوجبة سريعة بكأس بلاستيكي من المنسف الشهير مع قليل من الأرز والشراب وفتات خبز وقطعة لحم صغيرة.

عبوة بلاستيكية سريعة من المنسف وعبوة كنافة على السيخ تطوران جديدان في المجال الحيوي الأردني للبيع بعيدا عن المحلات والجلسات المترفة