قوة الأردن وتمتين الجبهة الداخلية مرتكزا اساسيا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

6 أبريل 2024
قوة الأردن وتمتين الجبهة الداخلية مرتكزا اساسيا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

.

بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة/ الطفيلة الهاشمية

وطنا اليوم_أن الدولة الأردنية على مدار مئة عام مرت في العديد من التحديات والظروف الصعبة  الطارئة والتي استطاعت في كل مرة تجاوزها بكل قوة وعزيمة وحكمة سياسية مشهودة والخروج منها أقوى من السابق بحكمة قيادتها الهاشمية ووعي والتفاف الشعب متمسكين بثوابتهم العربية والإسلامية المتينة ولم تتزعزع ثقتهم بأي عوارض أو تحديات طالت العالم فكلما اشتد الخطب وزادت الصعوبات زاد التفاف وتماسك الشعب حول قيادته الهاشمية المظفرة وجيشة العربي المصطفوي واجهزتة الأمنية.

أن الدور المحوري والمهم الذي يقوم به جلالة الملك على الصعيدين الإقليمي والدولي لوقف العدوان على غزة وضمان استمرارية تدفق المساعدات الطبية والعلاجية والإغاثية عبر المعابر الحدودية وطائرات الإغاثة والانزالات الجوية التي رافق احداها جلالة الملك شخصيا  تؤكد أن الهاشمين يحملون القضية الفلسطينية والقدس في قلوبهم ويبذلون أقصى الجهود لإغاثة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للتخفيف عن أهلنا في غزة

جلالة الملك في مختلف المحافل العربية والدولية وخلال زيارتة المختلفة مع قادة العالم اكد أنه دون التكاتف الدولي والشفافية المطلقة والحوار لحل شامل للقضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة لن يتحقق السلام ولا الإستقرار في المنطقة وستستمر دائرة العنف الا مالا نهاية وتضع المنطقة والعالم تحت خطر توسع الصراع مؤكدا تمسك الأردن تاريخيا بالقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وحق الوصاية ولن يتخلى أبدا عن هذا الدور وهذه رسائل واضحة وعميقة وحاسمة لإسرائيل وللمتطرفين بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا عند حل القضية الفلسطينية.

ان قوة الأردن ومنعته سياسيا واقتصاديا واستقرارة الأمني هو قوة للأشقاء الفلسطينيين وان الوقوف في وجه كل محاولات التشكيك بمواقف الأردن الراسخة حيال القضايا الوطنية والقضية المحورية للأردن القضية الفلسطينية يشكل مرتكزا اساسيا لقوة الأردن للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

ان اول وأهم خطوة في تحصين المجتمع الداخلي وتمتين الجبهة الداخلية وبالتالي قطع الطريق على من يعادي اﻻردن واﻻردنيين يكون بوأد اﻻشاعات والأخبار الزائفة والمضللة والفبركات الاعلامية التي تدار من قوى الظلام واعداء الوطن والتي يجري تداولها دونما تدقيق وتمحيص يكون بالوعي والادارك وعدم تناقل كل من شأنة الإثارة والتشكيك بالموقف الأردني واستهداف امنه المجتمعي والاقتصادي وعدم الانسياق خلف دعاة الفتنة وإثارة الفوضى تحقيقا لاجنداتهم الخاصة التي سيقف لها أبناء الشعب الاردني بالمرصاد بكل قوة وحزم.

ومن هنا من محافظة الطفيلة الهاشمية نؤكد التفافنا حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وعضدة سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد وثقتنا بقدرة وكفاءة القوات المسلحة الجيش العربي واﻻجهزة اﻻمنية على حماية أمن واستقرار الأردن والحفاظ على مكتسباتة التاريخية بوجه كل من يحاول التطاول  على الاردن والأردنيين ويحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والعبث بمقدراته والاساءة لمواقفة التاريخية .

ونؤكد أن الأردن بقيادتة وشعبة كان على الدوام صاحب المواقف التاريخية والمشرفة تجاه كافة قضايا الامة العربي والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية والعدوان الظالم والوحشي على أهلنا في غزة هاشم وسنبقى جميعا في كل محافظات وقرى ومدن ومخيمات الوطن خلف جلالة الملك المفدى وجيشنا وأجهزتنا الأمنية بكل قوة وايمان مطلق وسنكون على الدوام الجند الأوفياء لتراب الأردن الطهور وقيادتة الهاشمية المظفرة التي كانت على الدوام  حاضرة وفي المقدمة لخدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية.