الآلاف يتظاهرون في محافظة إربد نصرةً لفلسطين وقطاع غزة

8 مارس 2024
الآلاف يتظاهرون في محافظة إربد نصرةً لفلسطين وقطاع غزة

وطنا اليوم_انطلقت مسيرة حاشدة بمشاركة الالاف تحت شعار ” من الاقصى الى غزة فلنكسر الحصار ” نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وشاركت فيها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية وذلك عقب صلاة الجمعة من امام المسجد الهاشمي وسط البلد باربد وذلك انتصارا للمسجد الاقصى وتنديدا بالعدوان الغاشم على اهلما في غزة ورفضا للتهجير والوطن البديل حيث صرخ الالاف منددين بالتنكيل بالشعب الفلسطيني في ظار استمرار ارتكاب المجازر والقتل العشوائي وقصف المستشفيات ومنع الجرحى من العلاج داخلها وطردهم والتمثيل بهم .


واكد المشاركون ان اجرام دولة الاحتلال يزداد يوما بعد يوم ووصلت الامور الى وقف دعم الاونروا ياتي ضمن سياسة التجويع العمد الرامي الى قتل اطفال ونساء وشيوخ اهل غزة من خلال قتلهم احياء وتجويعهم مؤدين ان استمرار القتل الوحشي والدمار والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وفي غزة خاصة ودخول الحرب شهرها الرابع هو استمرار للابادة الجماعية والتطهير العرقي والقتل للابرياء لا سيما ان لا احد يقف بوجه العدو وبالتالي ترك المجال امامه لسفك الدماء بدم بارد.

واكدو ان الاحتلال يتصرف بلا رادع لا سيما انه يتلقى كل انواع الدعم من الغرب والولايات المتحدة بينما المقاومة في غزة تركت وحيدة ويتيمة بلا اي اسناد او دعم قي وقت تقود به الجهاد والدفاع عن المقدسات الاسلامية والاقصى  مشددين على ضرورة التحرك الاسلامي لوقف الحرب والابادة مهما كلف الثمن.


واشاروا الى ان الحصار على غزة هو اعتداء بربري على الانسانية وان ازدواجية المعايير التي يتبعها لغرب في دعم الاحتلال ستقود الى مزيد من التصعيد والقتل للابرياء.
ونددت المسسرة باستمرار عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي الوحشي مطالبين الدول الاسلامية بالتحرك لعمل هدنة على قطاع غزة.

واكد المشاركون  على اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وان الوضع خطير للغاية وان القضية الفلسطينية الان على المحك وهنالك مخططات تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبين الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الامنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دوليا وتؤدي للقتل واصابات بالغة.

وثمنوا موقف الاردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة ومواقفه المستمرة وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتامين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.

واشادوا بتلاحم الاردن قيادة وشعبا ازاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس وانتقدوا صمت العالم الذي يقف موقف المتفرج او الداعم لاسرائيل في عدوانه الهمجي وهي تقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتهدم المنازل فوق رؤس ساكينها العزل كما تقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومقرات الاغاثة والاسعاف والدفاع المدني دون اي اكتراث بقيم الانسانية.


وهتف المشاركون بأنتصارات المقاومة في غزة وحماية للمسجد الاقصى وتنديدا بالعدوان الغاشم على اهلنا في غزة ورفضا للتهجير والوطن البديل وتضامنا مع اطفال غزة.



وشددو على ضرورة التدخل الاسلامي العربي لفك الحصار القاسي والظالم على اهلنا في غزة والذي تسبب في تجويعهم وتشريدهم وتدمير منازلهم ومستشفياتهم  ما جعلهم بلا مسكن وبلا دواء وبلا علاج مؤكدين ان الجرائم التي ترتكب بحق شعب فلسطين لا مثيل لها بالتاريخ البشري وهي تتجاوز كل الشرائع والاديان والقوانين الدولية وهي ابادة وقتل عشوائي لا يتحمله قلب بشر خصوصا ان الاطفال والنساء والشيوخ يتركون ينزفون لساعات حتى يلقو مصيرهم.


وحيا  المشاركون انتصارات المقاومة في غزة معبرين عن   ثقتهم بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود بوجه الة البطش الاسرائيلية لانهم اصحاب حق وشرعية مؤكدين انه لايمكن تهجير الشعب من ارضه مهما كلف الثمن وان الانتصار لاصحاب الارض الشرعيين طال الزمن او قصر.

ورفع المشاركون  شعارات انتصارا للمسجد الاقصى وتنديدا بالعدوان الغاشم على الاهل في غزة ورفضا للتهجير والوطن البديل واستبشارا بالنصر.

واكدوا على ان الاردنيين على اتم الاستعداد ليكونوا مشاريع شهداء دفاعا عن وطنهم ونصرة لفلسطين وحذروا من المساس بالمستشفى الاردني الميداني في غزة.