وطنا اليوم:قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي د عزمي محافظة، إن هناك أكثر من 23 ألف طالب طب في كليات الطب الأردنية، وان تلك الكليات تخرج أربعة آلاف سنويا.
وبين محافظة، في تصريح له اليوم الخميس، أن الوزارة تسير في تخفيض عدد المقبولين في كليات الطب لوجود فائض في اعداد الخريجين.
واضاف، ان القفزة في أعداد المقبولين في كليات الطب كانت في العام 2019، وان عدد المقبولين هذا العام انخفض بسبب قرار الوزارة الى 1066، وان العام القادم سيكون نحو ٦٠٠ طالب طب، وان الوزارة ورفعت معدل دراسة الطب في الخارج إلى 90 بالمائة بعد أن كان 85 بالمائة.
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال رعايته افتتاح جلسات مؤتمر الرؤية الطبية، ان القطاع الصحي ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، حقق الكثير من الإنجازات والتطور الكمي والنوعي والوقائي والعلاجي، وقدم خدمات صحية وطبية بمستوى عال من الجودة والكفاءة.
واضاف الهواري ان وزارة الصحة تثق بالشباب الأردني، وتتجلى هذه الثقة بإشراكها لهم في العديد من برامج التدريب والامتياز والإقامة والابتعاث، إيمانا منها بدورهم في تطوير الأداء والرقي به ليصل لمستويات متقدمة تسعى من خلالها إلى تحقيق الرضا عن الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للمواطنين.
وأوضح أن وزارة الصحة تولي كامل الاهتمام لتطوير مواردها البشرية وإدارتها بشكل فاعل، ومعالجة أي نقص يحصل في التخصصات الطبية لا سيما النادرة منها. وكمثال حي على هذا الاهتمام الذي يبرز في مختلف جوانب عملها، وعلى مختلف تخصصاتهم.
وأشار أن الوزارة أدخلت مؤخرا العديد من الاختصاصات الفرعية الجديدة والتي لم تكن موجودة في الوزارة بعد اعتمادها من المجلس الطبي الأردني كأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز الهضمي والبنكرياس واختصاص جراحة الأوعية الدموية، وبما يحقق أهداف الوزارة في تطوير الموارد البشرية باعتبار هذه الموارد رأس المال الحقيقي الذي تسعى دائما للحفاظ عليه.
وبين أن مسؤولية تطوير القطاع الصحي وتحديثه والارتقاء به إلى الصورة التي يريدها جلالة الملك المعظم هي مسؤولية يتشاركها الجميع من وزارة الصحة وشركائها من المؤسسات الصحية المختلفة الرسمية وغير الرسمية، والأطباء الشباب.