حمد الموسوي مالك مصرف الهدى العراقي على قائمة الإرهاب حسب OFAC:SDN Sanctions List

29 فبراير 2024
حمد الموسوي مالك مصرف الهدى العراقي على قائمة الإرهاب حسب OFAC:SDN Sanctions List

وطنا اليوم- منذ اكثر من 30 يوم  ادرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بنك الهدى العراقي وصاحبه حمد الموسوي على لائحة الإرهاب الأمريكية كداعم للمليشيات الإيرانية والمكتب تابع لوكالة استخبارات ماليه وتنفيذ القانون في وزارة الخزانة الأمريكية،  يدير ويفرض عقوبات اقتصادية وتجارية لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لأجل أهداف حماية الامن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية

يذكر انه وقبل سنوات كانت قد نشرت القنوات الفضائية العراقية والعديد من وسائل الاعلام هناك عن تهريب وغسل اموال حول بنك الهدى وصاحبه حمد الموسوي إلا انها منعت من إكمال النشر واجبرت على شطب المنشورات حول الموضوع بكل الوسائل التي ادعوا انها قانونية رغم عدم قانونية منع النشر في حينه وكان الجلبي قبل وفاته قد اشار الى وقوف الموسوي خلف عمليات فساد كبرى لصالح جهات اجنبية ..

الوكالة الأمريكية وهي ” OFAC: SDN Sanctions List ” نشرت اسم حمد الموسوي نشرت اسمه على موقع الوزارة الرسمي على الرابط التالي

https://ofac.treasury.gov/recent-actions/20240129

بتاريخ ٢٩ / ١ / ٢٠٢٤ ..

من هو حمد الموسوي؟  هو سياسي عراقي، وعضو في مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، والأمين العام للحزب المدني، ومالك ورئيس مجلس إدارة مصرف الهدى.

والموسوي من مواليد بغداد عام 1970، وتشير معلومات إلى أن صلة قرابة تجمعه ببهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء الأسبق والمقرب من التيار الصدري، وعن طريقه دخل الانتخابات البرلمانية سابقا عن التيار الصدري لكن أخفق في الفوز.

بعدها انضم إلى ائتلاف دولة القانون، عن طريق علاقته بالقيادي فيه خضير الخزاعي، وأخفق في الفوز في الانتخابات البرلمانية بعد الترشيح عبر دولة القانون عام 2014، لكنه فاز بعضوية البرلمان عن دولة القانون عام 2018 ليصبح بعدها يدا ضاربة في الاتئلاف بسبب نفوذه المالي وقربه من زعيمه نوري المالكي، كما فاز مجددا بعضوية البرلمان عام 2021 ولكنه وصل إلى البرلمان تحت مسمى الحزب المدني الذي يتبع دولة القانون فعليا.

جدية أمريكية

وتأتي العقوبات الأمريكية الأخيرة عقب أسبوع من فرض الخزانة الامريكية عقوبات طالت قيادات في حزب الله العراقي من بينهم النائب حسين مؤنس وشركة “فلاي بغداد” للطيران العراقية، بسبب تورطها في نقل أسلحة ومقاتلين تابعين للحرس الثوري الإيراني.

وتعكس الخطوات الأمريكية الأخيرة نوعا من الجدية الأمريكية في استهداف الأنشطة الممولة للحرس الثوري وأذرعه في العراق والمنطقة، لاسيما وأنها تتزامن مع زيارة مسؤول كبير في الخزانة الأمريكية إلى بغداد لبحث ملف العقوبات وتهريب الدولار واستغلاله لدعم الأنشطة الإرهابية.