الدكتور محمد المصالحه
المهرج أيدي كوهين وثيق الصلة مع نتنياهو بدا يبث دعايات وفبركات مسمومة حول حقوق الفلسطينين التاريخية في وطنهم زاعماً أن وطنهم ودولتهم هي الأردن …والتى طالما اجترها مسؤولون سابقون في دولة الإحتلال ….ولا يمكن لهم المطالبة على حد زعم كوهين بإقامة دولة فلسطينيه؟!!!!! هذه الإسطوانه المشروخة والمكررة بين حين وآخر لم تعد تنطلي على أحد بعد ٧ أكتوبر وفى ظل هذه الموجة العارمة من دول العالم في الشرق والغرب وآخرها موقف الرئيس البرازيلي لولا سيلفا ورئيسة إيرلندا وما أقره الإتحاد الإفريقى في اجتماعه الأخير من تنديد بالإباده الجماعية للشعب الفلسطيني على أيدى سلطات الإحتلال في غزة وعزمها على الإعتراف بدولة فلسطين هذا الاعتراف المتسارع… إذ بالأمس قدم ستة سفراء وقناصل من دول العالم أوراق اعتمادهم لرئيس دولة فلسطين وكما هو معروف فإن هذا وسواه من تصرفات دول العالم إنما يعزز وجود شخصية دوليه لفلسطين. طبعاً هذه الترهات واللغو الهابط من جانب كوهين وجوقات الإعلام الصهيوني لا يغير من حقائق قائمة ولن يعفي اسرائيل من أن تنصاع للقانون الدولي آجلاً أم عاجلاً ولن يفيدها هذا النكوص والتهرب من التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحده.أن تقر بحقوق الفلسطينيين ودولتهم المستقلة على حدود ٤ حزيران عام ٦٧.وعاصمتها القدس الشرقيه.
