“عزم” يواصل جولاته، ويعرض في الطفيلة رؤيته الإقتصادية..صور

24 فبراير 2024
“عزم” يواصل جولاته، ويعرض في الطفيلة رؤيته الإقتصادية..صور

نفاع : حرب عزم يطرح حلولا قابلة للتحقيق، ويسعى لتشكيل اول حكومة حزبية.
نفاع: عزم يمثل عنوان وهوية غالبية الاردنيين المعتدلين فكريا.
نفاع: عزم يتموضع في الوسط واستطاع بناء حزب الوسط العريض ويتمدد في ارجاء الوطن.
نفاع: الاردني ينخرط في العمل الحزبي اذا ما شعر ان هناك تغييرا في المقاربة نحو تقدم بلده.
نفاع : عزم يتبنى خططا علمية ومدروسة وفكرا سياسيا ونهجا اقتصاديا ودراية ووعيا، بعيد عن الشعارات والوعود الفارغة .
نفاع: عزم يسعى الى إعادة بناء الطبقة الوسطى.

وطنا اليوم-قال أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع ان معالجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الاردن يقتضي تشخيصاً دقيقاً وشمولياً للاقتصاد الوطني بما في ذلك الموارد الطبيعية، وتحديد هوية الأردن الاقتصادية للانتقال إلى برامج وحلول واقعية مبنية على اساس تخطيط إستراتيجي سليم، نحو التحول من دولة وشعب مستهلك الى دولة منتجة.

وفي لقاء حاشد اليوم السبت في محافظة الطفيلة، اتسم بالمصداقية العالية والحس الوطني الشفاف والصادق والوعي والحس السياسي، عرض نفاع لرؤية “عزم” في اقتصاد وطني حر يملك فكر ورؤية هوية اقتصادية، يترجم الخصوصية الاردنية في التكافل والتضامن وما يملكه الوطن من مؤهلات وامكانات، لجذب وتوجيه الاستثمارات لتحقيق النمو الإقتصادي المستدام بما يحد من الفقر والبطالة ويعيد بناء الطبقة الوسطى، فضلاً عن وضع الحلول لملفي “الطاقة والمياه”لأنهما ارهقا كاهل الدولة والمواطن.

وأكد حرص “عزم” على تبني نهج يعتمد العمل الجمعي في تنمية شمولية بعيدة عن العشوائية، وعلى اساس الهوية الاقتصادية الاردن المتمثلة وفق رؤية الحزب في الزراعة والسياحة والتعدين والصناعات الصغيرة وشبه المتوسطة والخدمات اللوجستية.

واشار الى ان حزب عزم استطاع وفي وقت قياسي اثبات نفسه على الساحة السياسية الاردنية ، نتيجة جهد واستشراف المستقبل بخطط علمية ومدروسة وفكر سياسي ونهج اقتصادي ودراية ووعي بعيدا عن الشعارات والوعود الفارغة، حتى أصبح عنوان وهوية ومطلب المواطنين، كونه يمثل غالبية الاردنيين المعتدلين فكريا، وهو يتمركز في الوسط، واستطاع بناء حزب الوسط العريض.

وقال، ان اعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة والاحزاب يشكل التحدي الأبرز امام الاردن في مرحلة التحول السياسي للعمل الحزبي، معربا عن ايمانه بان المواطن الاردني سينخرط في العمل الحزبي والسياسي اذا ما شعر ان هناك تغييرا في المقاربة نحو تقدم بلده وتجاوز الظروف الاقتصادية العسيرة، والاردني واع، ويستطيع التمييز والمقارنة بين الوعود الواقعية والشعارات البراقة.

ولفت الى ان “عزم” يطرح افكارا ورؤى جديدة بشكل واقعي وقابل للتحقيق، في سعيه نحو تشكيل اول حكومة حزبية.