كتب ماجد عبدالله الخالدي
أن تكون نائباً لتمثل دائرتك الانتخابية وتساعد على إيصال صوت أبنائها وتحصل لهم حقوقهم، فهذا أمر طبيعي وهو من صلب المضمون البرلماني إضافة إلى الدور الرقابي والتشريعي، ولكن أن تفتح باب مكتبك لجميع أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه، فحتماً أنت تحت مسمى “النائب ميادة شريم” ولا أحد غيرها.
خلال زيارتي لمكتب النائب ميادة شريم في مجلس قلقيلية، وملاحظتي للإتصالات التي تستقبلها، والقضايا التي تسعى من خلال منصبها البرلماني لتسليط الضوء عليها، والمشكلات التي تحاول حلها، لمست أن ميادة شريم “نائب وطن بامتياز”، حيث استقبالها لمشكلة من الكرك، وإيصالها للجهات المعنية لحلها، ومظلمة من المفرق، والسعي الدؤوب المتواصل لرفعها عن صاحبها، وقضية من هنا، وأخرى من هناك، وغيرها الكثير الكثير مما لا أعرف عنه أو لم أطلع عليه.
وأُشهِدُ الله أن كلماتي هذه ليست من باب المجاملات أو “البروباغندا الإعلامية”، إنما هي شهادة أُسألُ عنها يوم الدين، بحق شخصية وطنية عملت وما زالت تعمل من أجل الضمير والمهنية، وفي سبيل خدمة الوطن والمواطن.
هنا أُعيدُ القول : أن تكون نائباً لدائرتك الإنتخابية، فذاك أمر روتيني، ولكن أن تجد الأشخاص من جميع الدوائر في ذات المكان، فهذا لا يمكن أن تجده إلا في مكتب النائب ميادة شريم.