شفيق عبيدات
شاركت اميركا وبعض الدول الاوروبية بالحرب على قطاع غزة ببوارجهم وحاملات طائراتهم وبالمال والسلاح الذي قدم للعدو الصهيوني ,واسهموا في تدمير لا يقل عن (60) بالمئة من بيوت ومنازل ومستشفيات والمدارس والمساجد ومجمل مراكز الامم المتحدة (الاونروا) والبنية التحتية كلها وقتلوا عشرات الالوف وعشرات الألوف جرحى من أبناء الشعب الفلسطيني في قطع غزة.
في ظل هذا الاجرام المشترك وبالتشاور بين هؤلاء والعدو الصهيوني يخرج علينا عدد من زعماء أميركا وأوروبا يبثون سمومهم ويذرفون دموعهم على ما حصل في قطاع غزة وأهل قطاع غزة ويصدر الرئيس الاميركي أوامر بعقاب بعض المستعمرين الصهاينة المعدودين على أصابع اليد الذين يستبيحوا مدن وقرى الضفة الغربية ومسجد رسول الله محمد بن عبدالله (المسجد الاقصى المبارك) ويعلن الرئيس الأميركي أيضا أنه لا يريد التوسع في الحرب في المنطقة والإبقاء عليها فقط في غزة ويومياً يعلن الرئيس الأميركي الحرب على اليمن وشــعب اليمن بحجة أن الحوثين (أنصار الله) يمنعون التجارة في البحر الأحمر والبحر العربي إلا أنهما أميركا وبريطانيا بشكل خاص هرعا لنجدة التجارة الصهيونية عبر هَذين البحرين عندما وقف الشعب اليمني لنجدة أهل غزة والمقاومة الفلسطينية في غزة ومنع التجارة لإسرائيل مروجين للعالم ، أن اليمن يمنع التجارة العالمية ومنع السفن التجارية ، واضح جداً هذا الموقف ضد اليمن ، بقصف مدنه بالصواريخ والطائرات وتوسيع عدوانهما (أميركا وبريطانيا) إلى العراق الشقيق وسورية الشقيقة ، أيضاً تكريماً وفزعة للعدو الصهيوني ورئيس وزرائه (النتن ياهو) ومن المهم أن أميركا عند التصويت في مجلس الأمن تنحاز إلى جانب اسرائيل بإتخاذها حق (الفيتو).
وتزداد شراسة العدو الصهيوني بدعم من أميركا وبعض الدول الأوروبية وخاصة بعد إدانة هذا العدو الصهيوني من محكمة العدل الدولية وذلك بتدمير المزيد من المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية وقتل وجرح المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ولا يزال العدو الصهيوني يستبيح هذا القطاع ويخطط وفق مصادر الأخبار وتصريحات قادة العدو الصهيوني لاجتياح مدينة رفع إلى الحدود مع مصر ومعبره مع غزة.
إن الذي يثير القلق أكثر فأكثر عندما سمع العرب بأن القوات الصهيونية ستقوم بإجتياح مدينة رفع التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة والأعداد لمجزرة بشرية جديدة يروح ضحيتها مئات الألوف من الشعب الفلسطيني ….ما يثير القلق أن يخرج علينا العرب بالإعلان عن الشجب والإستنكار فقط دون فعل يمنع الصهاينة من فعل هذه المجزرة الجديدة أو التهجير من خلال معبر رفع إلى سيناء المصرية.
وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير وأدعو المولى عز وجل أن ينصر المقاومة في غزة التي لا مساند لها إلا الله سبحانه وتعالى.