مؤسسة قطر وجامعة تكساس إي أند أم تنهيان شراكتهما

9 فبراير 2024
مؤسسة قطر وجامعة تكساس إي أند أم تنهيان شراكتهما

وطنا اليوم:أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إنهاء شراكتها مع جامعة “تكساس إي أند أم”، التي تخرج في حرمها الجامعي بالدوحة أكثر من 1500 مهندس، وشكلت تعاونا حيويا مع العديد من القطاعات، وأنتجت بحوثا رائدة في الهندسة والاستدامة لمدة تزيد عن 20 عاما.
وقالت المؤسسة، في بيان لها، إن إنهاء الشراكة جاء عقب صدور قرار من مجلس أوصياء جامعة “تكساس إي أند أم” بهذا الخصوص .. مؤكدة ضمان التزامها باستمرارية التعليم للطلاب الحاليين بجامعتها الشريكة “تكساس إي أند أم” في قطر، ومواصلة دراسة مجال الهندسة في حرمها الجامعي بالمدينة التعليمية.
وقالت السيدة هند زينل، المدير التنفيذي للإدارة والاستراتيجية والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر، إن المؤسسة أقامت شراكات راسخة مع الجامعات الدولية، وذلك من خلال الرؤية طويلة الأمد التي تقوم عليها منظومتها للتعليم والبحوث وتنمية المجتمع ذات المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى تأسيس فروع للجامعات في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، تدرس فيها برامج تعليم جامعي ودراسات عليا بما يلبي احتياجات دولة قطر والمنطقة، جنبا إلى جنب مع جامعة المؤسسة المحلية جامعة حمد بن خليفة.
وأكدت أن استراتيجية مؤسسة قطر للتعليم العالي تأخذ بعين الاعتبار مستقبل المنظومة التعليمية.. مضيفة “وفي أعقاب قرار جامعة “تكساس إي أند أم” الممثل بإنهاء شراكتنا، سوف يشرع في تنفيذ وتسريع مراحل هذه الاستراتيجية بحيث تضمن استمرارية عمليات التعليم والتطوير الشخصي وإجراء البحوث الأكاديمية للطلاب المسجلين خاصة في مجال الهندسة”.
وقالت إن قرار مجلس أوصياء “جامعة تكساس إي أند أم” المتمثل في إنهاء الشراكة مع مؤسسة قطر تأثر بحملة تضليل تهدف للإضرار بمصالح المؤسسة، موضحة أن ما يدعو للقلق بأن هذه المعلومات المضللة أصبحت العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، ولا يراعي التأثير الإيجابي الكبير الذي أحدثته هذه الشراكة على كل من دولة قطر والولايات المتحدة.
وتابعت: “من المخيب للآمال أن تقع مؤسسة أكاديمية ذات مكانة عالمية مثل جامعة تكساس إي أند أم ضحية مثل هذه الحملة، وتسمح للسياسة بالتسلل إلى عملية صنع القرار لديها، حيث لم يكلف مجلس أوصياء الجامعة نفسه في أي وقت عناء التواصل مع مؤسسة قطر لتقصي الحقيقة قبل اتخاذ هذا القرار الذي بني على أساس خاطئ”.
وختمت بالقول “إن القرارات التي تستند إلى أي اعتبار يتجاهل مصالح الطلاب وسعيهم للحصول على العلم والمعرفة لن تؤثر على رؤيتنا للتعليم العالي في مؤسسة قطر واستراتيجيتنا لتحقيق هذه الرؤية”.
جدير بالذكر أن العمل جار عن كثب لمناقشة عملية إنهاء الشراكة رسميا بين مؤسسة قطر وجامعة تكساس إي أند أم.
وتضم المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر ست جامعات دولية شريكة، بما في ذلك جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة حمد بن خليفة.
ويقع مقر الجامعة الشريكة السابعة، جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر في منطقة مشيرب وسط الدوحة.