الدكتور جميل الشقيرات
كل المعطيات الميدانية والعسكرية تؤكد بأن قوات العدو قد وقعت في أوحال المقاومة منذ السابع من أكتوبر وأبهرتها صور الصمود والبطولة والرجولة الفلسطينية! ويحاول قادة الاحتلال في الميادين السياسية والعسكرية، القفز على الحقائق، وأن يستخدموا النيران الكثيفة والقاتلة لتحقيق انتصارات وهمية على حساب الأبرياء من النساء والأطفال والمرضى، ولا يريدون أن يعترفوا بهزيمتهم الساحقة في غزة التي وصلت إلى درجة معاناتهم
من كابوس احاسيس الشعوب العربية وآخرها تسمية المطعم.
ألم يفشل الكيان من تحقيق أهدافه التي رسمها مع بداية العدوان؟
ألم يعاني الكيان من هزيمة نفسية ومعنوية؟
الم نشاهد صور الخلاف والشجارات بين قادة الكيان والتظاهرات من قبل أهالي الأسرى لدى المقاومة؟
ألم تدين شعوب العالم الممارسات الوحشية من قبل الكيان للاطفال والنساء في غزة؟
الم يفشل الكيان باقناع المقاومة بهدن متعددة لوقف المعركة واسترداد اسراهم؟
لا ندري متى سيعلن الكيان المحتل أنه شبع من دماء المدنيين في غزة وفلسطين وعجز عن الوصول إلى أهدافه العسكرية.
كل المعطيات تؤكد أن الكيان قد هُزِم، وأن التاريخ سيسجل هذا الانتصار الباهر لفلسطين ومقاومتها الرجولية النادرة!
ألم يأن للكيان المحتل أن يعترف بهزيمتة؟
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.