عبدالحليم العشوش
ليست المرة الأولى التي يخرج فيها عدنان أبو عوده رئيس الديوان الملكي الأسبق بتصريح يحتاج منه إلى توضيح كبير وكبير فقد صرح من قبل كما صرح غيره ممن وصل إلى منصب نائب لرئيس الوزراء عن الحقوق المنقوصة التي يعاني منها اردنيو الضفة الغربية ومرت هذه التصريحات لاثنين ممن تبوا أعلى المناصب في الدولة الأردنية .
بالأمس أعاد عدنان أبو عوده بقصد او بغيره و لكن هذه المرة برتم أعلى من سابقه فقد قال ان المدن الحضارية في فلسطين لم تكن لتقبل شيوخ العشائر لولا الهاشميين…. لنتفق ابتداء ان مؤسسة العرش بدءا من الشريف الحسين بن علي وصولا لجلالة الملك عبد الله يمثلون لنا منظومة استقرار ولكن لماذا غيب معاليه العشائر الاردنيه التي قدمت فلذات اكبادها على أسوار القدس دفاعا عن فلسطين الأرض والانسان، تناسى معاليه بطولات حابس المجالي وكايد المفلح العبيدات وعبد الله التل ولو وضعنا هذه العشائر في الميزان لكانت من كبرى العشائر في الضفتين الغربية والشرقية.
قبل أيام أعد الفلسطينيون غربا احتفالية برفات احد الشهداء من الجيش العربي الأردني تكريما لمن دافع واستبسل في الدفاع عن فلسطين البحر والنهر.
وهنا أتساءل إلى متى تبقى هذه التصريحات الساخنة من هؤلاء الذين أخذوا الحظوة الكاملة داخل الدولة الأردنية ولماذا لا نسمع هذا الكلام الا بعد أن يغادروا مناصبهم
.معالي عدنان أبو عوده
علمني ابي واعمامي وهم من أبناء العشائر الأردنية وقد عاشوا في فلسطين إبان وجودهم فيها جنودا يعرفون ازقتها وحاراتها مع الحرس الوطني آنذاك
انه حينما يتوحد الوطن لا يسأل عن مكوناته…
حمى الله وحدتنا الوطنية