الدكتور جميل الشقيرات
حملت زيارة سمو الأمير الحسين ولي العهد إلى سنغافورة مضامين كثيرة؛ في بُعدها الرمزي المتمثل في العلاقات السياسية المتميزة بين سنغافورة والاردن وفي بعدها الاستراتيجي المتمثل في مجالات التعاون في مجالات عديدة سواء ما كان منها على المستوى الاقتصادي والسياسي والتعليمي والثقافي وغيرها ، حيث تشكل التجربة السنغافورية في كل هذه المجالات مدرسة نجاح يُمكن البناء عليها والاستفادة منها في استشراف المستقبل سيما وأن هناك تشابة كبير بين الأردن وسنغافورة من حيث الطبيعة الديموغرافية وشح الموارد وتطوير التعليم.
سمو ولي العهد ومن خلال برنامج حافل قام بزيارات إلى المراكز التكنولوجية والتعليمية والسياحية واطلع على التجربة السنغافورية الناجحة في هذه المجالات.
نقل سمو ولي العهد التجربة الناجحة للاردن في مجال التكنولوجيا والتعليم واستثمار الموارد البشرية وتأهيلهم وافتتح في حديقة الخليج
المعرض الأردني الذي يساهم في الترويج السياحي للأردن، وتعزيز وتوسيع التبادل السياحي بين البلدين.
المعرض يوفر الفرصة لزائري حدائق الخليج الاطلاع على مجسمات للمواقع الأثرية الأردنية، ومشاهدة معرض صور للمواقع الأثرية،
كما يتيح المعرض الاطلاع على الأعشاب البرية التي تعيش بالأردن، وعلى منتجات البحر الميت، وعلى مجموعة متنوعة من التراث الثقافي الاردني .
بكل تأكيد ستساهم زيارة ولي العهد إلى سنغافورة في دفع التعليم والسياحة والتبادل في إنتاج المعرفة إلى الأمام في كافة المجالات..
