وطنا اليوم:أبدى المستخدمون الفرنسيون للشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا)، ردود فعل سلبية على زيارة وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورني إلى كييف.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد، قام يوم السبت بأول زيارة له إلى أوكرانيا منذ تعيينه في منصبه، ووعد نظام كييف بمواصلة الدعم الفرنسي له.
وأكد المحيطون بالوزير أن الزيارة تتسم بطبيعة رمزية، وتهدف إلى “تأكيد دعم والتزامات فرنسا وأوروبا تجاه أوكرانيا”.
ونشرت قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية الفرنسية مقطع فيديو لوصول الوزير إلى مدينة كييف، وأثار المنشور ردود فعل حادة من جانب المعلقين الفرنسيين.
على سبيل المثال، سأل المستخدم @iam_arias: “هل سألتم الفرنسيين قبل سفره إلى هناك؟”.
وقال @sale_gose: “سيكون الأمر رائعا لو تم سؤالنا يوما ما”.
وعلق المستخدم @SupernovaT423: “أوه، هذه الغلطة الأولى”.
وأضاف @nraednioa: “أول شيء يفعلونه يكون لأجل أوكرانيا. الماكرونيون على حالهم، لا شيء يتغير بالنسبة لهم”.
وقال @lauhadj2: “توجه سيجورني الذي تم تعيينه لتوه، إلى مهرجان كييف لالتقاط صورة مع عازف البيانو المدمن على الكوكايين. وفي الوقت نفسه، نستثمر أموالنا في مشروع الناتو المتمثل في المواجهة الأبدية مع روسيا”.
وكتب @MoonlightBlois: “ما علاقة الفرنسيين بكل هذا؟؟؟ أود أن أعرف كيف تم استخدام المليارات التي تم دفعها بالفعل لأوكرانيا”.
وقال @LochamYelli: “يعجز عن دعم المستشفيات الفرنسية ماليا، لكنه سينفق الأموال على الأوكرانيين الفاسدين”.
وتولى سيجورني منصب وزير الخارجية الفرنسي يوم الخميس الماضي. ولا يخفي هذا السياسي ميوله الجنسية غير التقليدية، فهو على علاقة برئيس الوزراء الجديد غابرييل أتال، الذي تولى منصبه يوم الثلاثاء.