عطا ابو الحاج
في صفحات الفيس بوك من رأد الضحى كرحلة معرفية لالتقط منها ما يؤثث عقلي ويخدم الحقيقة حيال قضايا عديدة أو حديث الساعة وجدت منها كتابات غثة ومنها كتابات سمينة ومن جملة ما لاحظته ان البعض متمترس وراء كتاباته بفكر سقيم وكلمات مبتسرة ومشلخة وملتصق بطنها بظهرها كونها تعاني من انيميا حادة ولا اود هنا الهجوم بقدر قولي لا احد يستطيع احتكار الحقيقة الا اذا تحصل على معلومات يقينية وما دام جلها لا كلها يروج ويسبح في فلك استسقائها من مظان مختلفة مؤدلجة او غير مؤدلجة لذا فلا غرو اذن من السماح بتداول التفكير والتعبير عنه وفق مسوغات منطقية بأسلوب تحليلي واستخدام المقدمات الجزئية والكلية حتى يكون بناء المعلومة والمعرفة متماسكا ليقنع غيره وعدا ذلك زبد جفاء او تغميس خارج الصحن وهنا لا بد ان يسود الاحترام المتبادل بعيدا عن هوس التعصب الفكري ضيق الأفق كالقاء القنابل الدخانية على خصومه في الفكر والفكرة ليغشي الرؤية عنهم عندما يستخدموا منهجيتهم في التفكير بعيدا عن التلقين والنهج البنكي (سحب وايداع) ويا ليت الامور تقف عند هذا الحد فتجد العنجهية تبرز وكأن متلفعوها قبضايات يودوا ان يباطحوا عدا تلفظهم بالفاظ لا ترتاح لها الأذن ومنها ما يصل إلى حد الشتائم المنفرة التي تقشعر لها الابدان وطار الطير والله يمسيكم بالخير .