سويسرا – وطنا اليوم – احتفلت أسرة الملاكمة الدولية في كل أنحاء العام بيوم تاريخي للعبة وهو اللحظة المثلى في تاريخ الرابطة الدولية للملاكمة من أجل استراتيجية قوية، رياضيون متميزون، وفعاليات على مستوى عالمي، ومحتوى عالي الجودة، وبالإضافة إلى ذلك، بفضل ابتكاراتها ومواقفها المتميزة.
واحتفلت الرابطة الدولية للملاكمة بيوم الوحدة، للإحتفال بالإنجازات الرائعة التي حققها عمر كريمليف وفريقه في السنوات الثلاث الأولى من رئاسته. حيث قدم نتائج غيّرت تماماً نظام اللعبة، ويتطلع إلى استمرار هذا في عام 2024 مع عدد قياسي من الفعاليات ونمو غير مسبوق في جوائز الأموال للرياضيين في جميع أنحاء العالم.
وكانت الرابطة الدولية للملاكمة تعاني من ديون ضخمة بملايين الدولارات، ومغمورة في ثقافة عميقة من الفساد وسوء الإدارة وعدم التوحيد والمشاكل المستمرة في عام 2020. وخلال مدة قصيرة، نجح الفريق الجديد تحت قيادة الرئيس كريمليف في التخلص من كل الديون وبناء استدامة مالية كاملة، مما سمح بتأسيس جوائز مالية هامة لجميع المسابقات.
وذهبت الرابطة الدولية للملاكمة بعيداً وزادت صناديق جوائز الأموال من حدث إلى حدث للتأكد من أن الرياضيين لديهم فرصاً لكسب لقمة عيشهم وتوفير معيشة لعائلاتهم. أصبحت أفضل الظروف للملاكمين والمدربين جزءًا إلزاميًا من كل حدث يقام بواسطة الهيئة الدولية للملاكمة.
ويقول كريميليف :”لقد أصبحت الرابطة الدولية للملاكمة المنزل الحقيقي للملاكمة، وهو ما يجعلني أعتز به أكثر. داخل الرابطة الدولية للملاكمة، يشعر الرياضيون والمدربون بالأمان ويمكنهم تحقيق أحلامهم من خلال المنافسة على أعلى مستوى وتحقيق أفضل نتائجهم في الحلبة. وأضاف:”أنا فخور للغاية بالعمل الضخم الذي قمنا به بالتعاون مع فريق الرابطة الدولية للملاكمة، وأقدر مساهمة الاتحادات الوطنية في تطوير الملاكمة على مستوى العالم. ومع ذلك، إنها مجرد البداية، حيث نسعى دائمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات؛ سيكون عام 2024 عامًا حاسمًا بالنسبة لنا، وأتطلع إلى تنفيذ المزيد من الابتكارات. قلبي وروحي تعودان إلى الملاكمة، وأنا متحمس للعمل الذي نقوم به من أجل عائلتنا”.
وحول الفترة الماضة قال كريميلف :”كانت جهود الفريق حقًا جهدًا جماعيًا متمكنًا لتحسين كل جانب بأكمله على مدى السنوات الثلاث الماضية. تم تحويل إدارة الرابطة الدولية للملاكمة من خلال تعديل الدستور وتشكيل مجلس إدارة جديد. جذبت الرابطة الدولية للملاكمة رعاة وشركاء لضمان استقرارها المالي، وزيادة إيرادات التسويق وحقوق التلفزيون من عام إلى عام.
وبمشاركة أفضل الخبراء المستقلين، تحسنت عمليات التحكيم بشكل كبير. وتغيرت الثقافة الفاسدة من الماضي، وتأكدت النزاهة من خلال استخدام أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وقام فريق خبراء الرياضة بتطوير قاعدة استعراض النزال للتأكد من أن العامل البشري لا يؤثر بعد الآن على النتائج. والأهم من ذلك، تستكشف الرابطة الدولية للملاكمة مشروع التجربة لنظام جديد لتسجيل النقاط قدم مؤخرًا في دبي، الذي سيستبعد أي احتمال للتلاعب ويزيد من دقة التحكيم.