وطنا اليوم:تداولت مواقع وحسابات سودانية على نطاق واسع، صورة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي علي أبيي أحمد، في إحدى المناطق بإثيوبيا.
وأشارت إلى أن الصورة التقطت في مقاطعة كونتا، وقالت إن الخبر لم ينشره الإعلام الحكومي، رغم أن الجولة لرئيس الوزراء، ونشرته حسابات محلية في المقاطعة.
لكن مواقع سودانية أخرى، قالت من جانبها إن اللقاء بين دحلان وأبيي أحمد، والذي كان بملابس عادية، وليست رسمية، كان على الحدود بين أثيوبيا والسودان، وفق ما زعمت.
بل إن أحد المواقع قال زيارة دحلان كانت لجبهة الحرب ضد “جبهة تحرير شعب تيغراي”، وهدفت لـ”تقديم الدعم إلى آبي أحمد”.
لكن حسابات لفتت إلى أن الزيارة، كان إلى إحدى المناطق السياحية جنوب إثيوبيا، لإحدى مقاطعات إقليم شعوب جنوب البلاد، وكانت عبارة عن دعوة لكافة المستثمرين، للاستثمار في مناطق كويشا ووينتشي وغورغورا، ومحيط نهر أومو.
وتعزز التغريدة التي نشرها رئيس الوزراء الإثيوبي، على حسابه بموقع تويتر، حدوث زيارة دحلان للمنطقة، حيث نشر آبيي أحمد، صورا لزيارته إلى المناطق السياحية المشار إليها، وتحدث عن تواصل عمل فرق التصميم، لمواقع “كويشا ووينتشي، وغورغورا”.
وأشار إلى أن العمل يهدف “للاستفادة من السمات الطبيعية الموجودة في المنطقة، مع اقتراب موعد مشروع داين فور إثيوبيا، والتقدير لكل من يضع بصمته في هذه المشاريع الوطنية” وفق قوله.
وكان اللافت في الأمر، استنكار حسابات إثيوبية عبر تويتر، لزيارة دحلان، وتأكيد بعضها حدوث الزيارة إلى منطقة كويشا بالقرب من أومو.
وقال الكاتب الأرتيري صالح غادي غوهار: “هل تعلمون من بجانب آبيي أحمد، إنه محمد دحلان، هذا لم يقدم باقة ورد لليبيا واليمن، أنا استغرب ما الذي يمكن أن يقدمه لإثيوبيا”.
وقال حساب إثيوبي: “ماذا يفعل محمد دحلان في الشأن الإثيوبي، وفي هذا الوقت بالذات؟”، وأضاف: “هذه مجموعة مقالات حتى نتمكن نحن الإثيوبيون من التعرف على دوره”.
وسخرت مغردة بالقول: “الوداع يا إثيوبيا”.
وقال مغرد آخر: “فرقة قتلة دولية في إثيوبيا، آبيي أحمد ومحمد دحلان الرجل الفلسطيني المظلم”.
وأكد حساب أن الزيارة حديثة وقال إنها “حصلت منذ 5 أيام، وكانت في منطقة أومو، وقال دحلان ببناء منتجع فاخر في المنطقة، بحسب مصدر مؤكد” على حد قوله.
علاوة على ذلك نشرت الحسابات صورة، قديمة لدحلان مع رئيس الوزراء الإثيوبي، تعود إلى العام 2018.