وطنا اليوم:سخر الفريق ضاحي خلفان القائد السابق لشرطة دبي من فرحة الفلسطينيين وقادة المقاومة بتحرير النساء والأطفال الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال خلفان في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “طوفان الأقصى معادلة لا يفهمها إلا الأذكياء”.
ومضى يقول: “١٥٠٠٠ شهيد بينهم سبعة آلاف طفل، و٧٠٠٠ مفقود، و٤٥% من مساكن غزة هدمت”.
وعلق بعد ذلك: “وكم كانت فرحة حماس بالإفراج عن ١٥٠ أسيرا…. فرحة مذهلة ؟؟؟”.
ولقي منشور خلفا ردود فعل أغلبها غاضبة.
وكتب حساب تحت اسم “رأي مواطن عربي حر: “الحرية لها ثمن”.
فيما رد علي المهندي متهكما: “طبعاً انتوا مش حاسين بهذه المعادلة وهذه الحسبة وهذه الفرحة لأن ايران اخذت منكم ٣ جزر بدون حرب وأسرى”.
وردت نورا: “نعم هي نفس الانتقادات التي كانت تقال لتشي غيفارا، ونيلسون مانديلا، وغاندي وغيرهم.. ولكن هم من يذكرهم التاريخ الآن لا منتقديهم ولا سجانيهم. فالبقاء دائما للأصدق والأحق”.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح عشرات الأسيرات والأسرى الأطفال الفلسطينيين ضمن صفقة، كان جيش الاحتلال يرفضها، لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
أما ياسر فانتقد معايير خلفان للانتصار وقال: “إذا كان المعيار هو عدد الشهداء. فلدينا الجزائر خير مثال لحل (المعادلة الصعبة)”.
وردت سوسن العلي بسخرية: “بس الأذكياء.. أنت قلت”.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح عشرات الأسيرات والأسرى الأطفال الفلسطينيين ضمن صفقة، كان جيش الاحتلال يرفضها، لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وحمل المشاركون عددا من المفرج عنهم على أكتافهم، فيما لوح آخرون بالأعلام الفلسطينية ورايات حركتي حماس وفتح.
ودخلت الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، الجمعة 24 نوفمبر، حيث تضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع