وطنا اليوم:صرّح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن شبكة “إكس” (تويتر) ستقيم دعوى قضائية “نووية حرارية” ضد جميع المؤسسات التي عارضتها، بحجة تصريحات ماسك “المعادية للسامية”.
ونشرت مجموعة “ميديا ماترز”، وهي مجموعة أمريكية تصف نفسها بأنها “مركز أبحاث ومعلومات تقدمي” يراقب “المنافذ الإعلامية للمعلومات المضللة المحافظة”، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحثًا يظهر أن “إكس” قد نشرت إعلانات تظهر بجوار المنشورات المؤيدة للنازية.
وقالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة “إكس”، إن “العلامات التجارية أصبحت الآن محمية من خطر التواجد بجوار المحتوى السام المحتمل على المنصة”.
وقال ماسك في منشور على موقع “إكس”، امس السبت: “تفتتح المحكمة يوم الاثنين(المقبل)”، وأضاف: “سترفع شركة “إكس” دعوى قضائية ضد شركة “ميديا ماترز” وكل من تواطأ في هذا الهجوم الاحتيالي على شركتنا”.
وتعرض ماسك، بالفعل لانتقادات بسبب “تسامحه مع معاداة السامية” وحتى تشجيعها على منصة التواصل الاجتماعي، حيث كانت آخر حلقة، هذا الأسبوع، عندما أيّد ماسك، منشورًا معاديًا للسامية على موقع “إكس”، باعتباره “الحقيقة الفعلية” لما كان يفعله الشعب اليهودي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، ردًا على تصريح ماسك: “من غير المقبول تكرار الكذبة البشعة وراء أكثر أعمال معاداة السامية فتكًا في التاريخ الأمريكي في أي وقت، ناهيك عن مرور شهر واحد على اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة”، مشيرا إلى هجوم “حماس” على إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك
وكان ماسك، يرد على أحد المستخدمين على الموقع، الذي قال: “ارتفاع معاداة السامية عبر الإنترنت كان خطأ اليهود لدعمهم جحافل الأقليات والترويج للكراهية ضد البيض”، مضيفا أن ماسك “لا يتعاطف مع اليهود، الذين يواجهون تعليقات بغيضة مثل هتلر كان على حق”، بحسب قول المستخدم
قِف مع “إكس”
كما نشر ماسك أيضا بيانا بعنوان “قف مع إكس لحماية حرية التعبير”، حيث قال إن ميديا ماترز “شوهت تماما تجربة المستخدم الحقيقية على إكس”.
وأضاف “لكي يكون التعبير حرا حقا، يجب أيضا أن تكون لدينا الحرية في رؤية أو سماع الأشياء التي قد يعتبرها بعض الناس مرفوضة”.
وتابع “لن نسمح للناشطين الذين تحركهم أجندات معينة، أو حتى أرباحنا، أن يعيقوا رؤية أعمالنا”.
