وطنا اليوم – أصدر مجموعة من اهالي مادبا المستقلين بياناً حول مسيرات التضامن مع غزة طالبوا فيه بحقهم بالتعبير عن تضامنهم مع الأهل في غزه وفيما يلي نصه :-
بسم الله الرحمن الرحيم
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
صدق الله العظيم .
كنا سررنا بتشكيل اللجنه التنسيقيه التي كان من المفترض انها تمثل مادبا بكافه أطيافها الإجتماعيه للتعبير عن أشكال التضامن مع الأهل في غزه وهم يتعرضون لأبشع جريمه حرب عرفها التاريخ يقودنا صدق مشاعرنا لتي لم تتغير يوماً نحو فلسطين والشاهد دماء آبائنا وأجدادنا التي لا زالت بصمه خالده على أسوار القدس وروت ثرى فلسطين
وتدافعنا نحن أبناء مادبا للمشاركه في الوقفات والمسيرات وجمع التبرعات للتضامن مع غزه ونصرة فلسطين لكننا فوجئنا بأن هذه الفعاليات هي ذات طابع تنظيمي معين وليست ذات طابع شعبي عام و بأن أبناء مادبا هم مجرد رقم وجمهور يدعى للمشاركه في هذه الفعاليات التي تنظمها اللجنه التنسيقيه يديرها من لديهم أهداف خاصه وشعبويه يسعون لتحقيقها على حساب جرح غزه من خلال الإستئثار بالفعاليات المصطنعة لنصرتها ودس السم بالدسم حتى أن أهالي مادبا لم يسمح لهم بالمشاركه في التعبير عن مشاعرهم بالكلمه أو الهتاف أو الصورة أو حتى إستخدام الهاتف وكان ينظر لهم بأنهم غرباء عن المشهد وكانت عمليه اقصاء وتهميش لمشاركتهم وهم الأغلبيه ولم تحترم دعوتهم
وأقرب مثال على ذلك ما حدث بالأمس في وقفة تضامنيه أمام مسجد القدس في مادبا التي كان من المقرر أن تقام يوم الأربعاء الا انها أقيمت يوم الثلاثاء تلبية لرغبة تنظيم معين ولم يحترم المنظمون وقت وحق المواطن في الحضور والمشاركة و عدم احترام حق المواطن في التعبير حيث قام احد المواطنين ببراءة وصدق مشاعر بترديد هتاف وطني ورفع العلم الأردني إلا أنه واجه وابلاً من الكلمات المسيئة وتم اسكاته وحتى العنصر النسائي الذي كان متواجداً هو من نفس انتتماءات التنسيقيه . كن يرددن (حسبي الله ونعم الوكيل ) وكأن هذا المواطن اقترف جريمه بحق الحضور وعليه فإننا لن نتجاوز عن هذا السلوك الذي يهدف الى تشويه صورة الأردني الحر الشريف المنتمي للوطن والغيور على فلسطين والمتألم من أجل غزة لذا سنحاسب ونقاضي أشخاص وأسماء معروفة لدينا عشائرياً حيث لزم الأمر.
فنحن أهالي مادبا أصدق بمشاعرنا وأكرم بتبرعاتنا ونحن أصحاب البصمة والشهادة من أجل فلسطين ولا نساوم على شبر من أرضها ولا نسمح بمصادرة إرادتنا الشعبية ولا إنتماءات لدينا الا لثرى الأردن وقيادته الهاشمية التي ما بخلت يوماً في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية و الأمة العربية في موقف رجولة وشهامة أما أصحاب الشعارات الخارجية والولاءات المدفوعة الثمن فهم ليسوا أوصياء علينا ونحن عنوان الشرف والرجولة ونعرف من يبحثون عن شعبوية رخيصة وعن صوت انتخابي مستغلين جرح غزة متربصين بكل مناسبة لتحقيق مكاسب شخصية من خلال الآساءة للدولة والشعب الأردني والعبث بأمنه وتشويه صورته.
عاش الأردن
وعاشت فلسطين حرة عربية والأردن سندها وعزوتها.
الأغلبية من أبناء مادبا
١٥ / ١١ / ٢٠٢٣