النشطاء العرب يفضحون أكاذيب الناطق باسم قوات الاحتلال

14 نوفمبر 2023
النشطاء العرب يفضحون أكاذيب الناطق باسم قوات الاحتلال

وطنا اليوم:أظهرت لقطات بثها الناطق باسم قوات الاحتلال دانيال هاغاري، خلال وجوده بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة، والتي زعم خلالها العثور على أدلة لاستخدامه لأغراض عسكرية، فضيحة له بسبب جهله باللغة العربية.
وزعم الناطق باسم الاحتلال، عثوره على قائمة بأسماء حراس في داخل قبو المستشفى، وأن هؤلاء الحراس أسماؤهم مكتوبة على القائمة، من أجل حراسة أسرى إسرائيليين كانوا في المكان.
وقال الناطق باسم الاحتلال، إن كل حارس مكلف بنوبة حراسة، واسمه مكتوب، وإن القائمة تقول “إننا في عملية ضد إسرائيل”.
وتكشف الصورة التي نشرها هاغاري، أن القائمة، عبارة عن تقويم يومي، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول/ أكتوبر.
ويظهر بشكل واضح في الصورة، أن ما تحتويه مجرد أيام الأسبوع، والتاريخ فقط، ولا يظهر فيها أسماء.
من جانبها قالت وزارة الصحة، ردا على مزاعم الاحتلال، إن “الجدول المعروض في فيديو الاحتلال هو جدول مناوبات فريق العمل في المستشفى وهو جدول اعتيادي معمول به إدارياً في كل المستشفيات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، “إن ما عرضه الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي للاطفال هو تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد”.
وأضافت الوزارة في بيان ردا على مزاعم الاحتلال الاسرائيلي حول ما عرضه عن مستشفى الرنتيسي للأطفال، أن “الاحتلال اعتبر وجود حفاضات اطفال ( بامبرز) في مستشفى للأطفال وبه نازحين على أنها أدلة استثنائية، فأي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم؟”.
وأوضحت، “أن القبو الذي تحدث عنه ضابط الاحتلال الظاهر بالفيديو ، موجود ضمن تصميم المستشفى ويضم الإدارة ومخازن المستشفى وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به داخل المستشفى، ما تطلب توفير بعض الحمامات بها، كما تم في كافة المستشفيات التي نزح إليها الاهالي كحاجة إنسانية لهم”.
وأردفت، “أن إخلاء المستشفى تم تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال فلماذا لم يتم اعتقال أحد من المقاومين المزعومين أو المحتجزين المزعومين”.
وأكدت الوزارة، “أن ما زعم الاحتلال أنه (نفق) موجود خارج المستشفى، فلماذا يتم الزج به عند الحديث عن المشفى وما علاته بذلك، وهنا نستذكر حديث الاحتلال عن الفوهة التي عرضها في حديثه عن مستشفى حمد ويقول أنها فوهة أحد الأنفاق المزعومة، وقد فند مصمم المستشفى هذه الادعاءات وبين ان الفوهة مخصصة لخزان بالوقود”.
وأشارت، “إلى أن الاحتلال عرض أسلحة مزعومة لا ندري من أين أحضرها وعرضها بطريقة مرتبة تؤكد أنها جزء من التمثيلية السمجة، حيث لا يعقل أن يتعامل المقاومين المزعومين بهذه الطريقة وفي هذه الظروف القاسية من الحرب”.
وبينت، “أن الجدول المعروض في فيديو الاحتلال هو جدول مناوبات فريق العمل في المستشفى وهو جدول اعتيادي معمول به إدارياً في كل المستشفيات”.
وتابعت، “أن المتتبع للغة جسد المتحدث بلسان جيش الاحتلال وهو يتحدث عن المستشفى يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنها (تمثيلية) وندعو كل الذين يعرفون بلغة الجسد الى تفنيد ذلك”