“الياسين” و ” المسافة صفر” رعب الاحتلال على ارضي غزة

6 نوفمبر 2023
“الياسين” و ” المسافة صفر” رعب الاحتلال على ارضي غزة

وطنا اليوم – اكتسبت قذيفة “الياسين-105” الخارقة للدروع، وعبوة “العمل الفدائي” خلال عملية “طوفان الأقصى”، شهرة واسعة بعد تدمير كتائب القسّام، نحو 24 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها دبابة “ميركافا” التي توصف بـ”فخر الصناعة الإسرائيلية”، ومدرعة “بانثر” أو “النمر”، وهي مركبة مصفّحة بالكامل، تنقل جنود المشاة الإسرائيليين إلى ساحة الحرب.

على مدار الأسابيع الماضية، ومنذ اندلاع المعارك في 7 أكتوبر الماضي، أصحبت “الياسين-105″ و”العمل الفدائي” حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد السوشيال ميديا، مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسّام، الذراع العسكري لحركة حماس، بشأن استهداف الآليات الإسرائيلية على خط المواجهة في “بيت حانون” و”حجر الديك” و”حي الزيتون” و”شارع صلاح الدين” بالإضافة إلى “بيت لاهيا” و”معبر إيرز”، واصفين إياهما بـ”رمز صمود الفلسطينيين”.

كما أثار ما يُعرف بـ”المسافة صفر”، حيث يقوم مقاتل من “حماس” بإلصاق عبوة “العمل الفدائي” بآليات إسرائيلية، ثم تفجيرها بعد إطلاق قذيفة “الياسين” من سلاح الـ”آر.بي.جي”، سخرية المغرّدين مِن دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي المتوغل في شمال قطاع غزة وجنوبه، كمحاولةٍ لإحكام السيطرة وفصل منطقة الشمال عن بقية القطاع، لكن يتم مواجهة ذلك بمعارك عنيفة وصعبة في شارع صلاح الدين ومنطقة الكرامة وبيت حانون والتوام شمالا وفي حي الزيتون جنوبا من قبل الفلسطينيين.

وفق موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، فإن الرأس الحربي الترادفي يمثّل أهم أسرار قوة قذائف “الياسين”، لأنه عبارة عن قذيفتين متتاليتين، تقوم الأولى بتفجير الدّرع التفاعلي للدبابة واختراق جزئي أو كلي في الدرع الفولاذي، لتُكمل القذيفة الأخرى عملية الاختراق إلى داخل بدن الدبابة لإحداث انفجار في الداخل يقود إلى تدمير الدبابة بصورة كاملة.