وطنا اليوم – خاص – مر نحو نصف قرن تقريبا على التقاط الصورة التي وثقت وحشية حرب فيتنام، التي أودت بحياة الملايين، وفق بعض التقديرات، فماذا تقول الضحية بعد مرور كل هذه السنوات؟ والتقط المصور، نيك يوت، صورة للضحية، فان ثي كيم فوك، التي كانت طفلة صغيرة في عام 1972، وهي تركض عارية بعد إصابتها بحروق بالغة من جراء قصف قريتها قرب العاصمة سايغون بقنابل “النابالم” الحارقة، وهي سلاح محظور دوليا.
ولذلك أطلق على الطفلة كيم فوك لقب “طفلة النابالم”. ورغم الجروح الهائلة التي أصيب بها الطفلة، والتي لم تزل مع مرور سنوات العمر.
يقابل هذا المشهد مشاهد اطفال غزة وهم يحرقون بالفسفور الابيض وباطنان من القنابل فهل توقف ثور اطفال غزة الحرب كما اوقفت صورة طفلة النابالم ؟ سؤال عميق في مجتمع دولي صامت عن عدو مجرم وارهابي ارعن .