وأشارت ليفشيتز في مؤتمر صحافي من تل أبيب، إلى “أننا مشينا كيلومترات في الأنفاق تحت الأرض. وكان لكل واحد منا من يحرسه. تم تقسيمنا إلى مجموعات”، لافتة إلى “أننا كنا نأكل ما يأكله مقاتلو “حماس”: خبز البيتا (الخبز العربي) والجبن الأبيض والخيار. لقد كانت هذه وجبتنا طوال اليوم”.
وأكدت أن “مقاتلي حماس كانوا يعتنون بجميع الاحتياجات. وكانوا يتحدثون عن كل أنواع الأشياء، وكانوا ودودين للغاية”، لافتة إلى أنه “تم قصف موقع احتجازنا عدة مرات وكان ذلك مروعا”.
وعندما سئلت عن سبب مصافحتها أحد عناصر “حماس”، قالت ليفشيتز: “لأنهم عاملونا بلطف شديد”، مضيفة: “بدا أنهم مستعدون حقا (لعملية طوفان الأقصى) وأخفوا الأمر لفترة طويلة”.
وانتقدت ليفشيتز الجيش الإسرائيلي لإنه لم يأخذ تهديد “حماس” على محمل الجد، كاشفة أن “حماس” أرسلت تحذيرا قبل أسابيع، حيث أرسلت “بالونات مشتعلة وأحرقت حقولنا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ ذلك على محمل الجد.. لقد كنا كبش فداء للحكومة”.
وتحدثت شارون ليفشيتز، التي كانت إلى جانب والدتها، عن المعاملة الإنسانية التي تقول والدتها إنها تلقتها أثناء أسرها، وقالت نقلا عن والدتها: “كانوا ودودين وحافظوا على المكان نظيفا للغاية. كانوا حساسين للغاية ويهتمون بنا وبجميع احتياجاتنا”.
من الجدير ذكره، أن زوج ليفشيتز، أسر بصورة منفصلة عنها ولا يزال من ضمن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وفق ما قال موقع “واينت”.