وطنا اليوم:قالت وزارة الصحة اليابانية، الأحد 10 يناير/كانون الثاني 2021، إنه تم اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في أربعة مسافرين قادمين من البرازيل، في الوقت الذي يسجل فيه الوباء عالمياً أرقاماً قياسية بأعداد الإصابات والوفيات.
غموض حول السلالة الجديدة
تاكاجي واكيتا، رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان، قال في تصريح للصحفيين بوزارة الصحة، إن “السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين اكتُشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا”، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.
موقع Japan Times قال إن وزارة الصحة لا تزال لا تعلم ما إذا كانت السلالة الجديدة لفيروس كورونا التي ظهرت في البلاد قد تؤثر على فاعلية اللقاحات، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بمزيد من البحث حول السلالة الجديدة.
يأتي إعلان اليابان عن السلالة الجديدة لكورونا بعد 3 أيام من إعلان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، فرض حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو، وثلاث مقاطعات مجاورة، للحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
سوجا أشار إلى أن حالة الطوارئ ستستمر مفروضة في البلاد حتى السابع من فبراير/شباط 2021، وستشمل فرض المزيد من القيود بهدف الحد من انتشار الفيروس.
اليابان كانت قد سجلت، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021، أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الفيروس، وأعلنت السلطات أن الإصابات وصلت في ذلك اليوم إلى ألفين و447.
وكانت بريطانيا وجنوب إفريقيا قد أعلنتا عن ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، وتسبب ذلك في عزل المملكة المتحدة التي أوقفت العديد من الدول الرحلات الجوية إليها، كما أجبرتها على تعزيز الإجراءات للحد من انتشار السلالة الجديدة، التي سبق أن قال مسؤولون بريطانيون إنها خرجت عن السيطرة.
ضحايا كورونا في ازدياد
يتزامن إعلان اليابان عن سلالة جديدة من كورونا، مع تجاوز أعداد الإصابات بالفيروس حول العالم أكثر من 89.03 مليون نسمة حتى صباح الأحد 10 يناير/ كانون الثاني 2021، بحسب وكالة رويترز.
أشار إحصاء الوكالة أيضاً إلى أن إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس حول العالم وصلت إلى مليون و917902 وفاة.
تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والبرازيل، وروسيا، والمملكة المتحدة، قائمة البلدان الأكثر عدداً بإصابات ووفيات كورونا.
وكانت العديد من البلدان حول العالم قد عادت لإجراءات الإغلاق مرة أخرى بعدما اجتاحتها بقوة موجة جديدة من فيروس كورونا.
كذلك فإن عدداً من الدول بدأت في عمليات تلقيح لسكانها، وإن كانت عمليات التطعيم لا تزال تسير في بطء، لكن الحكومات تأمل بأن التلقيح من شأنه أن يقلل من الخسائر البشرة الناجمة عن الفيروس خلال العام 2021.