وطنا اليوم:أعلنت مديرية الأمن العام أن إدارة حماية الأسرة توصلت لسائق الباص المعني بالفيديو الذي نشرته الزميلة ميس النوباني؛ قالت فيه إنها شاهدت سائق “باص خاص” لنقل الطلاب ويقوم بضرب الأولاد بالحزام وشتمهم، بطريقة استفزازية.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن العاملين في إدارة حماية الأسرة تابعوا التحقيق في الفيديو الذي نشرته إحدى الزميلات الصحفيات وروت فيه مشاهدتها لسائق حافلة صغيرة (باص) يقوم بالاعتداء على مجموعة من الطلاب أمام إحدى المدارس الحكومية وعدم تمكنها من تحديد رقم المركبة أو هوية الشخص.
وقال الناطق الإعلامي إن التحقيقات وجمع المعلومات مكنت المحققين من تحديد المركبة المقصودة وسائقها وألقي القبض عليه وبالتحقيق معه أنكر ذلك.
وأضاف أنه جرى استدعاء الطلاب كافة الذين كانوا برفقته وأولياء أمورهم وجرى الكشف عليهم من قبل الطبيب المختص ولم تظهر عليهم أية علامات شدة أو عنف وأنكروا قيام أحد بالاعتداء عليهم، كما ورفض ذووهم تقديم أية شكوى بذلك.
وأشار إلى أن العاملين في إدارة حماية الأسرة اخطروا المدعي العام بمجريات التحقيق وأمر بتوديع القضية إليه مع كافة الأوراق التحقيقية للنظر فيها.
وكانت قد نشرت الإعلامية ميس النوباني مقطع فيديو تقول فيه إنها شاهدت سائق “باص خاص” لنقل الطلاب ويقوم بضرب الأولاد بالحزام وشتمهم، بطريقة استفزازية.
الموقف أثار حفيظة الزميلة ميس، فقامت بالمناداة على سائق الباص ووجهت سؤالا له عن سبب الاعتداء وضرب الطلاب.
وقالت الإعلامية النوباني: السائق قال لي بعد أن وجهت له أسئلة عن سبب قيامه بالاعتداء على الأولاد والتسبب بإيذائهم، بأنه لا يفعل شيئا، وقام بإخفاء الحزام.
وأضافت أنها أكدت للسائق رؤيتها له وهو يقوم بضرب الأولاد، وأنها ستقدم شكوى بحقه.
وأشارت إلى أن السائق قام بضرب الأولاد مجددا وسط صراخ وصيحات ورجاء الأولاد بعدم ضربهم.
وأكدت أن المشهد استفزها بشدة وطلبت من السائق تنزيل الباب الخلفي لتتمكن من تصوير رقم اللوحة، لكنه قام بخلع لوحة الباص.
وتثير العديد من المخالفات التي يرتكبها أصحاب الباصات الصغيرة، والتي تنقل طلبة المدارس في العديد من محافظات الأردن، حفيظة مواطنين، وسط دعوات بضرورة إيجاد حلول لضبط تلك المخالفات