وطنا اليوم – تعتبر حادثة اقتحام الكابيتول ليست الأولى من نوعها حيث تنشر وطنا اليوم تسلسل زمني لبعض من أشهر أعمال العنف التي شهدها الكونجرس من إطلاق رصاص وتفجيرات وهجوم بسكين وضرب بالعصا بل ومحاولة اغتيال.
1814- أشعلت القوات البريطانية الغازية النار في مبنى الكابيتول الأصلي بينما كان لا يزال قيد الإنشاء وحرقوا الأثاث في مجلس النواب والقاعة الأصلية للمحكمة العليا.
1835- في أول محاولة معروفة لاغتيال رئيس أمريكي حاول عامل دهانات ساخط إطلاق النار على الرئيس أندرو جاكسون أثناء خروجه من جنازة في قاعة مجلس النواب. تعطل مسدسا المهاجم وأخفق في إطلاق النار وثار غضب جاكسون فضرب مهاجمه بعكازه قبل أن يسيطر آخرون عليه. وقضت محكمة أن المتهم غير مذنب لإصابته بالجنون وتم إيداعه مؤسسة للصحة العقلية.
1856- تعرض تشارلز سومنر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس المؤيد لإلغاء العبودية لضرب وحشي بعصا من جانب بريستون بروكس زميله عن ولاية ساوث كارولاينا في قاعة مجلس الشيوخ بعد القاء كلمة انتقد فيها العبودية.
1915- استخدم أستاذ سابق للغة الألمانية بجامعة هارفارد جهاز توقيت في تفجير ثلاثة أصابع من الديناميت في قاعة استقبال فارغة بمجلس الشيوخ خلال عطلة المجلس. ثم فر الأستاذ، الغاضب من مساعدة رجال المال الأمريكيين للبريطانيين في مواجهة ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، إلى نيويورك حيث أطلق النار على المصرفي جيه.بي. مورجان وأصابه بإصابة طفيفة. وألقي القبض على الأستاذ الجامعي فيما بعد ثم انتحر في السجن.
1954- فتحت مجموعة من أربعة مسلحين من القوميين في بويرتو ريكو النار عشوائيا في قاعة مجلس النواب من شرفة الزائرين ونشرت علم بويرتو ريكو. وأصيب خمسة من أعضاء الكونجرس بجروح. وأُلقي القبض على المهاجمين الأربعة، وهم ثلاثة رجال وإمرأة، وصدرت عليهم أحكام بالسجن لفترات طويلة خففها الرئيس جيمي كارتر عام 1979.
1971- انفجرت قنبلة زرعتها مجموعة “ويذر أندرجراوند” المتطرفة المناهضة للحرب احتجاجا على غزو لاوس المدعوم من الولايات المتحدة في إحدى دورات المياه في الشطر الخاص بمجلس الشيوخ من الكابيتول وأحدثت أضرارا كبيرة لكن لم تتسبب في إصابات.
1983- انفجرت قنبلة مخبأة تحت مقعد خارج قاعة مجلس الشيوخ فتسببت في نسف مفصلات باب يفضي إلى مكتب روبرت بيرد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ آنذاك وألحقت أضرار بلوحة للمحامي المشهور دانييل وبستر الذي كان من رجال الدولة. ولم يصب أحد بسوء. وقالت جماعة يسارية متطرفة إنها نفذت التفجير ردا على التورط العسكري الأمريكي في لبنان وجرينادا.
1998- اقتحم رجل مسلح حاجز الأمن في مبنى الكابيتول وأطلق النار فأصاب اثنين من ضباط الشرطة بإصابات قاتلة وشق طريقه إلى مكتب النائب توم ديلاي أحد قيادات الجمهوريين في مجلس النواب آنذاك. وأصيب سائح أيضا في الهجوم. وأصبح الضابطان القتيلان أول مواطنين عاديين يسجى جثمانيهما تكريما لهما في القاعة المستديرة بالكابيتول.
2001- سقطت طائرة يونايتد إيرلاينز في رحلتها رقم 93 في حقل بولاية بنسلفانيا بعد أن اقتحم ركاب قمرة القيادة للتغلب على خاطفين انتحاريين يرجح أنهم كانوا ينوون مهاجمة الكابيتول بها حسبما قال محققون فيما بعد.
2013- حاولت إمرأة أن تقتحم بسيارتها نقطة أمنية خاصة بالبيت الأبيض وطاردتها السلطات حتى الكابيتول حيث أردتها قتيلة بالرصاص. وعثرت السلطات على طفلتها الرضيعة في السيارة دون أن يمسها سوء.
2021- اقتحم مئات من أنصار الرئيس ترامب مبنى الكابيتول واحتلوه لساعات ونهبوا مكاتب الأمر الذي اضطر المسؤولين إلى إجلاء النواب وتسبب في توقف جلسة المصادقة على نتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني.
وأطلقت الشرطة النار على إمرأة وسط المشاغبين في أحد الممرات داخل المبنى كما قالت شرطة الكابيتول إن أحد ضباط الشرطة الذين أصيبوا بجروح في اشتباكات مع المحتجين توفي يوم الخميس. وتوفي ثلاثة أشخاص آخرين لأسباب طبية في حرم الكونجرس خلال الاضطرابات.