الرواية الحقيقيه لإنقلاب 14 تموز 1958 كما يرويها الرواشدة

24 سبتمبر 2023
الرواية الحقيقيه لإنقلاب 14 تموز 1958 كما يرويها الرواشدة

وطنا اليوم – قال الدبلوماسي الاردني ياسين الرواشدة في حديث لوطنا اليوم بان الرواية الحقيقيه الانقلاب 14 تموز 58 ليست كما يتم سردها في بعض المراجع .

وذكر الرواشدة الرواية الحقيقية حسب ماتم جمعه واطلع عليه الرواشدة وقال:

في ليلة ١٤/١٣ تموز. كان الملك فيصل والاسره الهاشميه كلهم في عشاء عشيه السفر مع الملك في صباح اليوم التالي الى تركيا بمناسبه زفاف الملك فيصل ٢ على اميره عربيه ذات جذور مصريه ايرانيه .. وكانت العاىله كلها باستثناء اميرة واحده تاخرت .. وقبل نهايه العشاء تلقى الملك مظروف من دبلوماسي اجنبي يكتب فيها بان هناك تحركات لبعض وحدات الجيش باتجاهزبغداد وهناك شبهة انقلاب … الملك اعطى الورقه للامير عبدالله بهدوء مخفيا محتواها عن الاميرات ..فقام عبد الاله الى غرفه مجاوره واتصل بقائد. الجيش الفريق رفيق عارف لكي يستطلع الخبر .. فطمانه قائد الجيش بان هناك احد الالويه في الجيش العراقي يتحرك فعلا لكن حسب البرنامج سيتوجه الى الاردن وحيب خطة مسبقه لينظم لوحدات اردنيه لمساندتها في الضفه الغربيه( البلدان الاردن والعراق كانتا في اتحاد مشترك) .. وطمان الفريق عارف بان قيادة الجيش تعرف ذلك وان الطريق الى الاردن تمر بضواحي بغداد الغربيه .. اي لا داعي للقلق..
الفريق رفيق عارف قائد الجيش يعرف ان الملك والاميرات سيسافروا في اليوم التالي كما كان يعرف بمؤامره الانقلاب . اي انه مارس الخداع .. والامير والملك لم يتحققا من كلام قائد جيشهم( المخلص)…
لكن بعد ساعات قليله سنعوا اطلاق نار في الحي المجاور .. ليزداد الوضع توتزا وحركة القطعات العسكريه تعبر الشوارع والاذاعهزتنقل وبصوت عبدالسلام عارف بيان الثوره معلنا سقوط الخكومه والنظام ..
قائد الحرس الملكي عرض ان يستخدم لواء الحرس الملكي الحسن التدريب والتسليح وبان يتصل مع الوحدات التي لم تنظم للانقلابيين .. لكن الملك رفض وطلب من قائد الحرس ان يبلغ الانقلابيين بان الملك يعرض ان يفادر البلاد والاسره كلها بسلام ودون مقاومه .. ”حقنا للدماء،،…
حاول قاىد الحرس اقناع الملك بضروره استخدام القوه والرد.. لكن الملك اصر على انه يسلم البلاد ويخرج مطالبا السماح له بذلك فجاء لرد من عبدالسلام عارف بانهم يوافقوا بان يخرج الملك والاسره جميعا بملابسهم الشخصيه وانه يضمن سلامتهم ..
وافق الملك .. والغربب انه لم. يطلب من قائد. الحرس تامين الخروج والاخلاء الى مكان امن. فور سماع اطلاق. النار بل ظلوا. يتواصلوا. وقائد. الجيش يخادع وقائد. الحرس يصر. على الاذن بالمواجه والملك يرفض بشده مقتنعا بانه اذا يستسلم دون. مقاومه فانه لن يكون هناك. مبرر لايذاء الملك او الحاشيه( قالها الملك للاسره ولقائد الحرس) …
وبدا اطلاق نار تجاه القصر وسماع نداء بالخروج. فامتثل. الملك والامير وبقية الاميرات . وبينهم اطفال…. وفور. خروجهم للى ساحة القصر. امطرهم احد الضباط. المهاجمين بالنيران. وقتلهم جميعا دون انذار .. ليقوم الحنود بسجل جثة عبدالاله والملك والنساء جميعهم ……
اما. رىيس. الوزراء. نوري السعيد فعرب متخفيا. بعباءة نساىيه لكن احد. الجنود شك به وخلع. العباءه ليكتشف نوري السعيد فاطلق عليه النار. هكذا دون مقدمات متاثرا ببيانات. (الثوره)….
وقد جرى سحل جثة نوري السعيد وتقطيع جسده …اربا اربا .
واحتفظ عبدالسلام علرف باصابع نوري السعيد وبالخاتم فيها وحمله ‘ىهدية الىى عبد الناصر ‘ذكر ذلك هيكل في احد كتبه لاحقا مشيرا بان المنظر كان مثيرا للاشمىئزاز وكيف ان. عبدالسلام عارف وكله فرح وفخر. قذف بالكيس الذي احتوى اصابع نوري السعيد !.
ولقد اغتال ضباط الانقلاب باوامر من. قاسم وعارف اغتالو رئيس وزراء الاردن حينها دولة ابراهيم هاشم ووزير دفاع ه سليمان طوقان والذي صدف وجودهما في احد فنادق بغداد …لغرض ترتيبات تعلقت. بخطه دفاع مشتركه لدوله الاتحاد الهاشمي الذي نشا قبل اشهر .. وكان يشكل املا لشعبي البلدين …لكن هجوما. حادا من نظامي سوريا و مصر اللذان دخلا في تجربة وحدويه وصفوها بانها وحدة” نموذجيه تقدميه”….مقابل وحده دولتين ”رجعيتين ”!.
وهكذا نجح نجح نظام عبدالناصر والبعث وقوى اجنبيه. متحالفه من افشال وحدة ناجحة واعده متصلتين جغرافيا ومتكاملتين هما. الاردن و العراق بينما تنجحا بان النموذج الوحدوي الناجح هو ذاك الذي كان قائما انذاك بين مصر و سوريا !! والتي كانت عمليا بعيدتان ومختلفتان عن بعضهما ليس جغرافيا( كل منهما في قارة ) بل طبيعة النظام وأسلوب الحكم وغيرها)…
د. ياسين رواشده