تناقلت وسائل إعلاميّة أنباءً متضاربةً، بخصوص انقلابٍ عسكريّ في جمهورية الكونغو، قاده رئيس الحرس الرئاسي، ووفق ما نشرته بعض وسائل الإعلام، فإنّ هذا الانقلاب العسكري جاء بعد توجه الرئيس الحالي دينيس ساسو نغيسو، نحو نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية.
لكنَّ وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة في الكونغو، نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انقلاب عسكري على الرئيس دينيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 26 عامًا. وقال الوزير تييري مونغالا في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، مساء الأحد،: “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل (العاصمة)، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”. وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عامًا، قد غادر العاصمة برازافيل، متجهًا إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونشرت الرئاسة الكونغولية في وقت لاحق فيديو للرئيس وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأتي ذلك في وقت تشهد أفريقيا العديد من الانقلابات العسكرية، على غرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر وأخيرًا الغابون، إذ شهدت 8 انقلاب عسكريّة منذ العام 2020.