مع بدء العام الدراسي.. مطالبات بتخفيف حمل الحقائب المدرسية

وطنا اليوم:مع بداية كل عام دراسي، تظهر مشكلة الحقيبة المدرسية كخطر يحدق بالطلبة ويهدد مستقبلهم الصحي وسط مطالبا الأهالي بحل مشكلة ثقل الحقيبة، فثقلها يتسبب بمشاكل صحية قريبة ولاحقة على المدى البعيد.
وقالت دينا جابر وهي ام لاطفال في سن المدارس للرأي الالكتروني إن أطفالها الذين لم يتجاوز أعمارهم 13 عاما يعانون في كل عام من أوجاع شديدة في الظهر، نتيجة حملهم للحقائب المدرسية المحملة بالكتب والدفاتر.
وطالبت باستحداث قانون يلزم المدارس أن يكون هناك وزن محدد للحقيبة المدرسة، فيما طالب مجموعة من أهالي الطلبة إلى إخضاع تصنيع الحقائب لجهة طبية رقابية ليتم التأكد من مواصفاتها ومواءمتها لصحة نمو الطفل.
فيما قال طبيب العظام معتصم سماعنه إن الدراسات الطبية تثبت الآثار السلبية التي تتركها الحقيبة المدرسية على صحة الطلبة، فقد تتسبب بمشاكل صحية في الظهر وانزلاقات غضروفية وتمزقات عضلية وانحناءات في الظهر.
وأشار إلى أن ذلك يرجع لأن وزن ما تحمله الحقيبة يفوق كثيرا من المسموح به طبيا، مبينا أن هناك أنواعا من الحقائب سيئة الصنع والتصميم ولا تحمي الظهر، في ظل عدم التوعية بكيفية حمل الحقائب المدرسية بصورة صحيحة.
واضاف إن مشاكل العمود الفقري وتشوهات العظام الناجمة عن حمل الحقائب الثقيلة لا تظهر عند الطلبة الصغار وإنما عادة ما تظهر بعد سن البلوغ، والتي تعد مسألة حرجة في مرحلة النمو السليم للطفل.
يذكر أن المعنيين بأمور السلامة العامة للطلبة نبهوا مرارا أن تزود الحقائب بأحزمة عريضة ومبطنة لتساعد على حماية ظهر الطفل وأكتافه، كما يجب أن تكون مصنعة من مادة خفيفة الوزن مع استعمال الحقائب التي لها حزام يربط حول وسط الطفل أو صدره، بغرض تفريق الحمل على منطقتي الظهر والحوض، وتحقيق توازن أفضل للجسم أثناء حمل الحقيبة