والد الشهيد المغدور أنجاد الصمادي يناشد جلالة الملك

31 أغسطس 2023
والد الشهيد المغدور أنجاد الصمادي يناشد جلالة الملك

وطنا اليوم: نشر المواطن علي طالب الصمادي والد الشهيد المغدور الشاب (أنجاد 24 عاما ) من مرتبات الأمن العام، والذي قتل برصاص الغدر اثنا مروره من جنب مشاجرة قبل عامين بتاريخ 2/8/2021، وما زال المجرم الجاني لم ينل عقوبته الرادعة له ولغيره من المستخفين بأرواح البشر والضاربين عرض الحائط بالدولة والقانون، وذلك على حسابه الشخصي على الفيس بك.

وناشد الصمادي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، بالتدخل لوضع حد للمستهترين الخارجين على القانون، لحماية أبناءه منهم ومن شرهم .

وتاليا نص المناشدة كما وردت على صفحته

سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك

انتم يا سيدي نواميس خير أضاءت دروب التائهين وقادت البشرية إلى واحة السلام والخير فجدكم آخر رسل ربنا عز وجل للبشرية فبسطها عدلا وحكمة وإنسانية.

 

أنت يا مولاي الأب والأخ لكل اردني وأردنية، ولا ملجأ لنا بعد الله عز وجل إلا عباءة العدل الهاشمية، كيف لا يا سيدي، وقد فقدنا أبناءنا وفلذات أكبادنا، بين صغير قتلته رصاصة طائشة مرتدة سقطت عليه وهو يلعب تغمره السعادة في ساحة منزله، وشاب نثر الرصاص جسده على يد غاشم مسلح، لمجرد خلاف بسيط أو مشاجرة، اتو شاب راح ضحية رعونة إنسان يشعر بالفرح فيعبر عن غبطته وفرحة بإطلاق الرصاص الحي، والتي كان آخرها الشهيد العريس المرحوم حمزه الفناطسة رحمه الله تعالى وهو في فرحة العمر “زفافه”، وانزل السكينة على قلوب أهله وذويه وزوجه التي أصبحت أرملة في يوم زفافها.

من اجل المستقبل يا مولاي، افزع لهذه الأجيال، ولكل أب وأم مكلوب بفلذة كبدة، فقبل الشهيد الفناطسة أطاحت يد الجهل بشهداء كثر، كما أطاحت بفلذة كبدي ابني البكر وابن جهاز الأمن العام والأمن الوقائي الشهيد أنجاد علي الصمادي، على يد شخص ارعن تعدى على حدود الله دون وازع من رحمة أو بقية إنسانية وشفقة، لا بل اكد على قتل ابني بعد الرصاصة الأولى برصاصة ثانية وثالثة، ويقول له ( بعدك ما متت)، واستحل ما حرم الله تعالى على حين غفلة، فأنهى حياته وهو في ريعان شبابة (24عاما)، ونحن نربي كل شبر بنذر، ونترقب يوم أن نفرح به عريسا، وقد جلبت له بدلة العرس ونتأهب لننتقي له عروسة يكمل معها دينه، ونقطف لحظة من فرح بزفافه ولكن الله تعالى شاء.

 

مولاي … قتلوا فينا الفرح كل العمر وغرسوا في قلوبنا غصة، لا تشفيها الأيام عندما قتلوا أبنائنا بسبب هذا السلاح من الذين لا يحق لهم إمتشاقه، ولا يجيدون استخدامه ولا يعرفون أين يستخدم وعلى من يطلق الرصاص.

 

باسم كل مكلوم أنشدك الله تعالى يا جلالة الملك أن تنتصر لنا، بتطبيق حكم الإعدام وتطبيق شرع الله بالقصاص العادل، الذي نزل في كتاب الله، وأوصى به نبينا محمد عليه فضل الصلاة والسلام

أناشدك الله تعالى يا سيدي أن لا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة، فبدل أن نزف أبناءنا إلى زوجاتهم ها نحن نزفهم إلى القبور.

 

دمت مولاي نصير لكل مظلوم ودام عرشكم واحة للعدل والحق