وطنا اليوم:شكا سائقو شاحنات أردنية من تكدس شاحناتهم على الحدود السورية الأردنية خلال عودتهم من سوريا إلى المملكة، مشيرين إلى أن بعض الشاحنات متوقفة منذ أكثر من 7 أيام.
وقال سائقون إن مئات الشاحنات الأردنية والعربية متوقفة عند الحدود ولم يسمح لها بالدخول بعد، منها شاحنات فارغة غير محملة بالبضائع، واخرى محملة.
وأضافوا أن الشاحنات الأردنية دخلت الأراضي السورية وفرغت حمولتها من البضائع هناك، وعند العودة لم يتمكنوا بعد من المرور رغم توقفهم لأيام في ساحات الانتظار، قائلين إن الأسباب غير واضحة بعد.
مدير عام الجمارك اللواء جلال القضاة أكد أنه زار اليوم الاربعاء مركز حدود جابر للاطلاع على المشكلة التي تواجهها الشاحنات، وتم خلال الزيارة العمل حل الاشكالات.
الى ذلك كشف مصدر سوري في معبر نصيب الحدودي مع الأردن عن توقف مئات الشاحنات والبرادات السورية المحملة بالخضار والفواكه والبضائع المختلفة على المعبر، إثر إجراءات جديدة فرضتها السعودية.
وعبر عدد من سائقي البرادات عن قلقهم من تلف البضائع في حال طالت مدة الانتظار، ونفاد الوقود لدى البرادات وخاصة البضائع سريعة التلف مثل الخضار والفواكه.
وبين مصدر في اتحاد غرف الزراعة السورية أن التوقف ليس كليا لكن نفاد الشاحنات والبرادات بات بطيئا ما تسبب في تكدس عشرات الشاحنات والبرادات في معبر نصيب.
وحول الحلول التي يتم العمل عليها بين أن الاشتراطات الجديدة لدخول الشاحنات والبرادات السورية للأراضي السعودية تتركز حول المواصفات الفنية للبرادات وخاصة سنة الصنع وهو ما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية.
ولفت المصدر إلى أن أحد الحلول التي تم تداولها هو السماح للبرادات الخليجية بالدخول لمعبر نصيب فارغة وعمل مناقلة للبضائع والخضر من البرادات السورية للبرادات الخليجية، لكن هذا الحل يحمل مخاطرة لأن عملية المناقلة تحتاج لعدة ساعات وهو ما قد يتسبب في تلف الحمولة من الخضر والفواكه بسبب درجات الحرارة العالية، وحاليا يتم زيادة التواصل والتنسيق مع الجانب الأردني لإيجاد الحلول على التوازي لتقليل عدد الشاحنات والبرادات المتوجهة نحو معبر نصيب، حيث بدأ يتجه أصحاب محال الفرز والتوضيب لتخزين بضائعهم في وحدات التخزين المحلية أو شحن البضائع نحو الأسواق المحلية.