قراء الجريدة المخلصين، المعلنين الدائمين والموردين الأكارم، فريق الغد الموهوب بتخصصاته كافة، وكل من أثر وتأثر بهذه المؤسسة الوطنية التي نؤمن بها..
أعبر لكم عن خالص شكري وامتناني ونحن نحتفل اليوم بدخول الغد عامها الـ20، وكلي سرور وفخر بكم جميعاً لأنكم أصحاب الرحلة الحقيقيون في السنوات الـ19 الماضية، بكم نجدد وعد التميز، وبدعمكم وولائكم نستمر بالعطاء.
السعي الدؤوب لتحقيق التفوق الصحفي كان النتيجة الحتمية لصدق تفاعل قرائنا الدائم، واقتراحاتكم وتشجيعكم للمحتوى الجاد النابض.
نمو الغد المستمر كمنصة حملت عدداً من المبادرات والشركات الواعدة في سوق الصحافة والنشر الورقي والرقمي عالي المهنية، قام بالأساس على إيمان خالص من المعلنين الموقرين وشراكتهم الحقيقية ودعمهم لقيمة “الغد” وما تقدم.
ولن أنسى، في مثل هذا اليوم، مهنية موردينا المحترمين وإخلاصهم في توفير الموارد التي نحتاجها، بالتزام وجدية، حتى في أحلك الظروف، الأمر الذي أسهم في الحفاظ على كفاءة ومعايير الغد العالية في التسليم والالتزام مع جمهورها.
تعد الثقة مفتاح نجاح فريق الغد، تلك الثقة التي وضعها داعمو الغد في مكانها، وأثمرت، بتوجيهاتهم ورؤيتهم بعيدة المدى التي خطت لنا كخبرات إدارية وصحفية وتقنية، عن مسار واضح من التميز المهني والمصداقية والنمو في سوق الصحافة الموثوقة والميديا والتسويق الورقي والرقمي على الساحتين المحلية والشرق أوسطية. هذا السوق الذي عانى كثيرا من التخبطات السياسية والاقتصادية والصحية مؤخرا، والذي يجعلنا ننظر بفخر لرحلة الصمود والمرونة التي مشيناها معاً في الأعوام الـ19 الماضية والتي جعلت من الغد قصة نجاح لا يستهان بها.
إرث “الغد” يجعلنا ننظر اليوم لغد أكثر ابتكاراً، وبمسؤولية نابعة من إحساس عالٍ بنبض التطور التكنولوجي السريع وتغير سلوكيات متابعة المحتوى والبيع والشراء بشكل مستمر. هذا الوعي لم يتحقق إلا بتوفر فريق عالي المهنية، من إداريين وصحفيين وتسويقيين وتقنيين. جميعنا ندرك أن الرحلة لم تنته بعد، ونتطلع بشغف إلى التحديات والفرص التي تنتظرنا. بدعمكم المستمر، نثق بأننا سنصل إلى مستويات أعلى للصحافة المسؤولة والخبر الدقيق الخالي من التحيز، إضافة إلى الطباعة والنشر المتطور، وخطط التسويق الناجحة، والمحتوى الرقمي التفاعلي المؤثر بشكل إيجابي على المجتمع في السنوات المقبلة.
أشكركم جميعاً، اليوم، بدخول “الغد” عامها الـ20، لأنكم أنتم قصتنا الناجحة.