وفاة مستشار الملك سلمان الأمير تركي بن محمد آل سعود

وطنا اليوم:صدر عن الديوان الملكي السعودي اليوم الجمعة، البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ السبت الموافق 1445/1/11، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون
وعمل سابقاً أستاذاً بقسم العلوم السياسية في ”جامعة الملك سعود بالرياض“ لمدة 8 أعوام بعد تخرجه من الجامعة، ثم التحق بـ”وزارة الخارجية“ عام 1983، حيث عمل نائباً لرئيس الإدارة الغربية، وأستاذاً بـ”معهد الدراسات الدبلوماسية“ في الرياض. وعام 1994، تم تعيينه رئيساً لـ”الإدارة العامة للمنظمات الدولية“ في ”وزارة الخارجية“ بدرجة سفير.
عام 1999، عيّن وكيلاً مساعداً للشؤون السياسية في ”وزارة الخارجية“ مع استمرار رئاسته لـ”الإدارة العامة للمنظمات الدولية“ بـ”وزارة الخارجية“، وخلال 2001، كلف بالإشراف على إدارة ”معهد الدراسات الدبلوماسية“ إلى جانب منصبه السابق.
عام 2008، عين وكيلاً بـ”وزارة الخارجية“ للعلاقات المتعددة الأطراف، وأرسل كمبعوث خاص من خادم الحرمين الشريفين لنقل رسائل لأصحاب الفخامة رؤساء الدولة الإفريقية وعدد من رؤساء الدول أميركا اللاتينية، كما يرأس ”الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية“.
ويرأس وفود المملكة في العديد من اللجان داخل المملكة وخارجها، ويشارك في اجتماعات ”الجمعية العامة للأمم المتحدة“، كما يرأس ”مدرسة الفروسية الدولية بالرياض“.
ولد في الرياض، ودرس في المملكة العربية السعودية وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من ”جامعة الملك سعود بالرياض“ عام 1974، وماجستير في الاقتصاد من ”جامعة كامبريدج“ بالمملكة المتحدة عام 1978، ودكتوراه قي العلوم السياسة من ”جامعة لندن“ عام 1982.
وهو رئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في ”شركة مهرة القابضة“، في المملكة العربية السعودية بنسبة 25% من رأسمال الشركة