وطنا اليوم – رصد : فيما لا يزال الترقّب سيّد الموقف، وما إذا كانت قمّة مجلس التعاون الخليجي 41 ستشهد اتّفاقاً يُنهي المُقاطعة لقطر، من قبل شقيقاتها الخليجيّات، وما إذا كان سيحضر أمير قطر إلى العاصمة السعوديّة، إضافةً إلى حجم التمثيل الإماراتي، وحُضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من عدمه، اختارت السعوديّة البلد المُستَضيف للقمّة أن تعقد قمّتها هذه المرّة في مدينة العُلا.
اللّافت في مكان عقد القمّة، أنها ستُعقَد في قاعة المرايا، والتي تصل المرايا فيها إلى 9.74 مترًا مُربّعاً، وهي مرايا عاكسة للجبال في المنطقة، وسيكون مكاناً غير مسبوق لعقد قمّة قد تكون غير مسبوقة بضُيوفها، ونتائجها.
وهذا المبنى العاكس، هو أكبر مبنى عاكس في العالم، بحسب ما وثّقت موسوعة “غينيس” العالميّة.