وطنا اليوم – خاص – كتب اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد ردا على ماتم تداوله حول حفل زفاف نجل الباشا يوسف الحنيطي وجاء في رد الرقاد الذي وصل وطنا اليوم :
وصلني بوست بعنوان (شرب عليهم) تناول كاتبه _ وهو غير معروف على الأقل بالنسبة لي _ تناول حفل زفاف نجل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الطيار يوسف الحنيطي.. القارئ قراءة سطحية وغير متعمقة للمقال يدرك ان المكتوب مفبرك ومحظ افتراء.. بل فيه ظلم واضح لأمانة ومنصب الرجل..
ونقول هذا لأننا نعرفه جيدا.. وتقرأ فشل الكاتب في إسقاط أفكاره ومواقفه تجاه الرجل.. وعدم تمكنه من الربط وتقديم أية حقيقة بين ما ساقه من حديث على لسان قائد الفصيل.. وما بين مايعتمل في ذهنه تجاه رئيس الاركان.. .. وما بين حفل زفاف نجله ..
فحين تقرأ.. لن تصدق مثل هذا الكلام. وبخاصة حينما تملك الكثير من الحقائق التي تقول خلاف ما رواه الكاتب… انا أرى ان ليس فيه شيئا من المنطق.. ولا حتى الصدق… ان صح الطلب.. فكل طلبات الفصيل لا تصل قيمتها الى ٢٠٠ _ ٣٠٠ دينار… هل يمكن أن يعتقد احد أن رئيس هيئة الأركان يصدهم او يبخل عليهم من أجل مبلغ زهيد كهذا وهو صاحب الولاية والقرار… وهو الذي يتوخى منهم حماية ثغر من ثغور الأردن.؟؟!! او يتركهم بدون ثلاجة ولو متنقله.. هذا ان صح الطلب.. انا لا أعتقد.. خاصة من الرئيس الحالي يوسف باشا الحنيطي او من أي رئيس أركان غيره او حتى من قائد كتيبة او حتى سرية.. فكيف برئيس أركان… هذا من ناحية… من ناحية ثانية القوات المسلحة تجاوزت منذ زمن مثل هذه الحالات.. اليوم على مستوى الفصيل وأقل.. له سكن مريح.. يتوافر فيه كل اسباب الراحة ورفع المعنويات… ونعرف هذه الحقائق منذ زمن المرحوم خالد باشا الصرايرة ومن تلاه من رؤساء الاركان.. فهناك توجيهات من جلالة القائد الأعلى ومن كل رؤساء الاركان بالحرص على المحافظة على الروح المعنوية..
اعتقد ان هناك ظلما للرجل.. فهو حريص على العسكر.. اعرف ذلك جيدا….. وحتى يمتحن الواحد منا الموقف يضع نفسه في مكان رئيس الأركان الذي ظُلم بهذا المقال.. هل لو كنت رئيسا للأركان وطلب منك قائد فصيل ان تلبي هذه الاحتياج… اعتقد انك لا ولن تتردد لحظة عن تلبيته…
أما بالنسبة لزفاف ابنه وحكاية المناسف.. فابنه هو الوحيد.. وأراد ان يفرح به… وقد دفع من حر ماله.. وهو مثل عرس اي واحد من الأردنيين… القوات المسلحة ليس لها علاقة بتكاليف حفل زفاف ابنه ولن تدفع منه فلسا واحدا… شخصيا حضرت الحفل.. فلم أشاهد أية مظاهر عسكرية سوى سيارات النجدة/ الأمن العام التي تنظم السير.. وبعض رجال السير الذين يرشدون الناس إلى المكان..
الرجل حتى في بطاقة الدعوة كتب : يوسف الحنيطي يتشرف بدعوتكم.. بدون رتبة ولا منصب ولا غيره… نقول لمن الف هذه القصة بدون تقوى ولا خوف من الله جل وعلا ونسي ان على كتفي كل واحد من البشر رقيب وعتيد… نقول له ولمثله اتق الله.. فإن الظلم مرتعه وخيم.. حفظ الله الأردن وقواته المسلحة اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد