وطنا اليوم:أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور علي الدقامسة، أن عدد الطلبة الذين سجلوا في المراكز الصيفية التابعة للوزارة في صحون المساجد( مراكز تحفيظ القرآن الكريم)، بلغ أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، بعدما كان في السنوات الماضية لا يتجاوز 170 ألف طالب وطالبة.
وقال الدقامسة، إن الوزارة قامت بتخصيص أيام الأحد والثلاثاء والخميس للذكور، وأيام السبت والإثنين والأربعاء للإناث؛ وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية عشر والنصف ظهرًا.
وأشار إلى أن التدريس في المراكز الصيفية التابعة للوزارة في صحون المساجد بدأ، منذ السبت الموافق 8 تموز.
وأضاف، أن عنوان المراكز الصيفية للعام الجاري ارتأت الوزارة أن يكون “على ثرى الأردن مقامات الصحابة شاهد وعلامة”؛ إذ تهدف من وراء ذلك على ربط التنشئة بجيل الصحابة والتعريف بهم وتضحياتهم وبطولاتهم وأخلاقهم، بالإضافة إلى التعريف بأضرحة ومقامات الصحابة الموجودة في الأردن، وربط الماضي بالحاضر.
وبين، أن الوزارة تقوم بالعادة بفتح قرابة 2000 مركز، حيث تخصص ألف للذكور وذات الرقم للإناث، لكن نظرًا للإقبال الشديد هذا العام وكثرة الطلبات المقدمة من قبل المشرفين والمدرسين للتدريس في تلك المراكز، فضلا عن الطلبات الضخمة من قبل الأهالي بفتح مراكز جديدة، فقد تم زيادة أعداد المراكز 500 ما بين مخصصة للذكور والإناث في مختلف أنحاء المملكة، بناءً على توجيهات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة.
وأوضح، أنه سيتم فتح قرابة 500 مركز للمدرسين المتبرعين لوجه الله تعالى؛ ليصل أعداد المراكز إلى 3200 آلاف.
وشدد على أن الوزارة تشترط على المدرسين والمشرفين حصولهم على أحد مستويات التجويد والتلاوة الصادرة عن الوزارة أو مؤهل شرعي يؤهله على التدريس، لافتا إلى أن المشرفين من مختلف الوزارات أو المجتمع المحلي، بما يضمن توفير الشروط اللازمة.
وأكد على أن التدريس في صحون المدارس مجانية ولا يوجد أي رسوم مالية، وستتضمن نشاطات اللامنهجية ومسابقات ثقافية ودينية وأنشطة رياضية ورحلات إلى أضرحة ومقامات الصحابة، منوهًا إلى أنه سيتم إقامة حفل تخريج للطلبة وتوزيع الجوائز والهدايا على المتفوقين منهم، فضلا عن شهادات تقديرية للمشاركين المتفوقين.
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة كان قد أكد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إطلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم في 9 تموز، على التزام الوزارة برسالتها ورؤيتها المنبثقة من الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ورعاية أهل القرآن ودعمها والتشجيع على ذلك من خلال إطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني، لجُملة من المبادرات المتمثلة بختمة القرآن الكريم ورسالة عمان وطباعة المصحف الشريف وغيرها من المبادرات، ما يُدلل على هوية هذا البلد ورسالته الإسلامية القائمة على القيم والأخلاق الكريمة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف