وطنا اليوم – اجرى الأسبوع الماضي صفقة استحواذ الشركة الأردنية – الإمارتية ستراتيجيا العساف القابضة للاستثمار على كافة أسهم شركة مجمع فرح الطبي ومستشفى فرح للمرأة والطفل، مع سداد الديون كاملة على المستشفى لبنكي العربي والاتحاد ومجموعة من الموردين.
.
مصادر اشارت الى تفاصيل الصفقة بعيدا عن الأرقام، التي تعتبرها أطراف الصفقة “سرية”، مقدرة الجهود التي وصفتها بالـ “العظيمة” للأطراف التي عملت على إتمام الصفقة. وقالت المصادر إن الصفقة لم تكن لتتم لولا اهتمام الدكتور عبد العزيز العسّاف، رئيس مجلس إدارة شركة ستراتيجيا العساف القابضة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري، ورئيس مجلس إدارة بنك الاتحاد عصام السلفيتي، وسيدة أعمال أردنية، أسهمت جهودهم مجتمعة في منع بيع مستشفى فرح، الذي أسسه الدكتور المرحوم زيد الكيلاني، بالمزاد العلني.
وأضافت المصادر، أن سيدة الأعمال الأردنية تابعت الصفقة منذ بدايتها، حرصا منها على عدم ضرب السياحة العلاجية في الأردن، التي رسم خيوطها الأولى الراحل الكيلاني، وطرح المستشفى بالمزاد العلني، في ظل عدم تدخل المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وإحجام المستثمرين المحليين عن فكرة إحياء المستشفى من جديد، بعد تعثر مالكيه السابقين عن تسديد دفعات البنوك، بسبب جائحة كورونا.
أسهمت هذه السيدة في جذب اهتمام شركة ستراتيجيا العساف القابضة للاستثمار، إلى المستشفى، وتعهدت في الوقت ذاته بالمساعدة في تخفيف حجم الدين، وفقا للمصادر. وهنا، قالت المصادر، تدخلت سيدة الأعمال، لدى بنكي العربي والاتحاد، مستغلة ثقة رئيسي مجلسي إدارة البنكين، صبيح المصري وعصام السلفيتي، فيها كسيدة أعمال ناجحة، وأقعنعتهما بتخفيض الديون المترتبة على المستشفى، وهو ما تم.
وأشادت المصادر بالجهود الموصولة لرئيس مجلس إدارة شركة ستراتيجيا العساف القابضة للاستثمار، الدكتور عبد العزيز العسّاف، وحرصه على إتمام الصفقة، لتعكس قوة العلاقة التي تربط بين دولة الإمارات والأردن، وإيمانه بحلم مؤسس مستشفى فرح بالتوسعة، ليكون صرحا طبيا مميزا على مستوى المنطقة والعالم
الحكومة نظير إنقاذه صرحا طبيا بحجم “مجمع فرح” الذي أسعد الآلاف وأقر عيونهم بفضل التقنيات المتطورة في معالجة العقم، وأطفال الأنابيب.
كما قدّرت تعاون بنكي العربي والاتحاد، لتعاونهما الكبير في التسهيل بإتمام الصفقة من جهة، وحماية الصرح الطبي وسمعة السياحة العلاجية في الأردن.