وطنا اليوم ـ عربي دولي
تظاهر أهالي مدينة هُوُن بمنطقة الجفرة (وسط ليبيا) للمطالبة بالقصاص من مرتزقة شركة فاغنر الروسية ومسلحي الجنجويد السودانيين المساندين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عقب مقتل مدني بالرصاص.
وقالت عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق الوطني -على صفحتيها الرسميتين في فيسبوك وتويتر- إن الأهالي خرجوا أمس الخميس في مظاهرة عقب تكرار اعتداء المرتزقة على المدنيين.
وأضافت أن عددا من أهالي هون -التي تقع جنوب مدينة سرت- اقتحموا مقر المنطقة العسكرية التابعة لحفتر في المدينة، وطالبوا بمغادرة مرتزقة فاغنر والجنجويد والقصاص منهم.
ونشرت عملية “بركان الغضب” صورا للمظاهرة، تداولتها مواقع إخبارية ليبية أخرى، وأفاد ناشطون بأن الاحتجاج يأتي عقب مقتل شاب يدعى أيمن أبو قصيصة برصاص مسلحين من مليشيات الجنجويد السودانية.
وقال الناشطون إن مدنيين آخرين قتلوا سابقا بالرصاص أو جراء التعذيب على يد مسلحين موالين لحفتر ومرتزقة، ودعوا سكان المدينة إلى إعلان عصيان مدني.
وكانت مدينة هون شهدت في يوليو/تموز الماضي مظاهرة مماثلة احتجاجا على مقتل مدني برصاص الجنجويد، وفق ناشطين.
وتضم منطقة الجفرة قاعدة جوية تفيد تقارير متواترة بأن أعدادا من المرتزقة الروس يتمركزون فيها، كما توجد أعداد من هؤلاء الروس بمدينة سرت الخاضعة لحفتر.