وطنا اليوم – قالت النائب ميادة شريم التي اثارت جدلا واسعة اثر ترأسها جاهة صلح عشائري بين عائلتبن ، بانها سعت جاهدة طيلة الفترة الماضية لايجاد الحل الذي يرضي جميع الاطراف، مشيرة إلى أن والدة الطفل المعتدى عليه كانت مصرة على ان تحصل على مبلغ معين من المال كتعويض لعلاج ابنها المصاب، بيد أنه “وبعد الحديث معها بلغة الام اقتنعت ورضيت بالحل الذي اقترحته وكان حلا منصفا للجميع”.
وتشير إلى أنها كانت “تراجع الجهات المختصة في سبيل اخراج الاحداث الاخرين (الطرف الاخر) من السجن باسرع وقت لكونهم طلبة ثانوية عامة وهي مرحلة مصيرية لهم وما حصل يجب ان يتم حله كي لا يؤثر على مستقبلهم، ويجد له حلا جذريا”.
وتعرب شريم عن شكرها وتقدريها لكل من ساندها في اصلاح ذات البين في القضية، بما يعزز اللحمة الوطنية.
وعن التعليقات السلبية على ترأسها للجاهة، تقول شريم، إنه بغض النظر عن من يقوم بالحل “كلنا نسند بعض المهم الحل” وهذه ليست اول قضية اتدخل في حلها بل قمت قبل مدة ليست ببعيدة بحل خلاف عشائري اخر في جمعية قلقيلية، داعية الجميع في حال التدخل لحل اي خلاف إلى ان يكون الهدف فقط هو الحل وليس اي اسباب اخرى.
وقالت شريم ” أنا لم اتعدى على الرجال او العشائرية، وهي مشكلة وكان هدفي فقط الحل وسعت لذلك وبفضل الله تكللت جهودي براب الصدع”.
من جهتها تقول ام بهاء والدة الطفل المعتدى عليه، لـ عمون إنها لجاءت إلى النائب شريم بعد ان تدخل العديد من الرجال لحل المشكلة وكانت حلولهم غير منصفه بحق نجلها، مضيفة أنها سمعت الكثير عنها قبل التوجه لها وكانت تلقى اشادة واسعة من كل من تعامل معها.
وتضيف ام بهاء، ” الناس كانوا يقولوا لي إن النائب شريم هي من ستنصف ابنك وتحصل حقه بالعدل”، مؤكدة أنها لم تتردد اطلاقا لكونها سيدة لثقتها المطلقة فيها وبشهادة الناس بها ايضا، رغم تدخل العشرات دون جدوى.