وطنا اليوم:كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن وقوع مشادات كلامية وصراخ خلال جلسة تقييم الموقف التي عقدها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير وقادة الأجهزة الامنية ووزير الجيش.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن بن غفير صرخ على نتنياهو خلال الجلسة بعد قرار الأخير بمنع اقتحام المستوطنين للأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، متهماً إياه بالرضوخ لحركة حماس.
ووجه بن غفير كلامه لنتنياهو قائلاً “هذه الخطوة تعني التخلي عن أمن المصلين اليهود في حائط المبكى (ساحة البراق)، إغلاق جبل الهيكل أمام اليهود يعني خلق فراغ سيملؤه المخربون عبر إلقاء الصخور والحجارة على المصلين اليهود في الحائط”، حسب قوله.
وقال بن غفير إن الخطوة لن تساهم في الهدوء بل على العكس ستصعد الأوضاع بشكل أكبر.
بينما أيد قرار الإغلاق كل من حضر الجلسة ومنهم وزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم مفتش عام الشرطة، وذلك على الرغم من أن غالبيتهم عارضوا الفكرة قبيل الجلسة إلا أن نتنياهو نجح في إقناعهم.
بينما سبق لبن غفير أن هاجم الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة نفتالي بينيت العام الماضي بشكل لاذع عندما قررت إغلاق باحات الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين وقال في حينها “بينيت، لم يمنحك أحد تفويض لكي تبيع الدولة، بينيت رفع الراية البيضاء أمام حماس”