فلسطين النيابية: الدبلوماسية لم تكن بحجم الاعتداءات على الأقصى

12 أبريل 2023
فلسطين النيابية: الدبلوماسية لم تكن بحجم الاعتداءات على الأقصى

وطنا اليوم:برزت الملاحظة التي أعلنتها لجنة فلسطين البرلمانية في جلسة الأربعاء الرقابية عندما قال رئيسها فايز بصبوص بان الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة في مواجهة الإعتداءات الاسرائيلية على الوصاية الهاشمية في القدس لا ترقى لمستوى الحدث .
وبقيت تقليدية مطالبا بالخروج من الإدانة باتجاه قطع العلاقات الدبلوماسية والعمل بمستويات أكبر لوقف إستهداف ما اسماه بصبوص بالبعد السياسي للوصاية .
وأكدّ البصبوص، أنّ الجهود الدبلوماسية الأردنية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك لم تكن بمستوى الحدث المهول والوحشية التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قبل ذلك انتقدت إدارات جامعية حكومية بسبب منعها وقمعها لنشاطات طلابية تتضامن مع المعتكفين في المسجد الاقصى وتدعم الوصاية
وفي مستهل الجلسة عبر رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب الدكتور فايز بصبوص، ورئيس لجنة شؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا عن إدانتهما واستنكارهما لما تقوم به سلطة الاحتلال في القدس الشريف من أعمال وصفوها بأنها “إجرامية وإرهابية وتخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والشرائع السماوية”.
وطالب النائبان بصبوص وحينا بضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة لمواجهة الأعمال المتطرفة التي يقوم بها المتطرفون ووزراء في حكومة اليمين المتطرفة والذي بات يهدد أمن المنطقة.
بدوره اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنه لا يحتاج لتوضيح الموقف الاردني من القضية الفلسطينية، فنحن كلنا في موقف واحد عندما يتعلق الامر بفلسطين والقدس، والمقدسات الاسلاميه والمسيحية في القدس.
وأضاف، ان الاردن كان وسيبقى يقف الى جانب اشقائنا الفلسطينيين ويبذل ما يستطيع من جهد من اجل إسنادهم ويتخذ كل الخطوات التي يستطيع من أجلها مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تحرم الشعب الفلسطيني الشقيق حقه في الحرية والدولة والسيادة وتحرمه من ممارسة شعائره الدينية بحرية وفق القوانين الدولية كافة.
واشار إلى أن الدبلوماسية الاردنية تدرك حجم الخطر المتمثل فيما تقوم به اسرائيل من اجراءات واعتداءات وانتهاكات ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الاقصى الحرم الشريف بل ايضا بكل الأراضي الفلسطينية من توسعة الاستيطان وهدم للبيوت وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
وأكد الصفدي ان الدبلوماسية الأردنية عملت وتعمل ليس فقط كرد فعل على الاعتداءات الاسرائيلية التي شهدناها على الاقصى وانما تعمل بشكل مستمر لأننا نعتقد جازمين بأنه اذا لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم كاملة فلن تنعم المنطقة بالسلام ابدا.
وقال، أن الاحتلال اساس الشر، وانهاء هذا الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيرا الى انه عندما نتحدث عن خفض للتصعيد، لا نتحدث عنه كهدف نهائي بل كخطوة باتجاه تقدم نحو الحل الذي يعيد الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق.