وطنا اليوم:مع اقتراب شهر رمضان يتم تزيين بوابة باب العامود بالعديد من الأضواء الملونة ، وسكان المدينة متشوقون للغاية لمشاركة مظاهر احتفالاتهم عبر مواقع الشبكات الاجتماعية.
حيث عبر المستخدمون الذين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية عدة مرات إنهم يتطلعون إلى قضاء ايام سعيدة في الشهر المبارك، ويأملون أن يعم الهدوء هذا العام دون أي توتر أمني.
وتزينت حارات وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لاستقبال المصلين من باقي أنحاء المدينة والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان.
وتضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة، المؤدية إلى المسجد الأقصى. وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، لأداء صلاة التراويح.
وقال سامر خليل، المتحدث بلسان لجنة شباب باب حِطّة، “كما كل عام، فإننا استكملنا استعداداتنا في شهر رمضان المبارك، لاستقبال المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى”.
وأضاف ” وباب حِطّة هي واحدة من أشهر الحارات بالبلدة القديمة التي يسلكها المصلون للوصول إلى المسجد الأقصى. وتنتشر في الحارة، المحال الصغيرة التي يتسوق منها المصلون احتياجاتهم، وبخاصة المشروبات والمأكولات للوافدين إلى المسجد الأقصى من خارج المدينة.
ويحرص الفلسطينيون بشكل تطوعي في حارات البلدة القديمة على تزيين منازلهم والطرقات بالمصابيح الزاهية والأهِلّة، تعبيرا عن فرحهم باستقبال الوافدين.
وقال خليل “ما يميز هذا العام هو تكاتف الجهود بشكل سريع جدا لتزيين البلدة القديمة، وحارة باب حِطّة ومداخل المسجد الأقصى لاستقبال المصلين واستقبال أهلنا من الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني”.
ويؤدي تدافع عشرات آلاف المصلين من مختلف المناطق إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إلى انتعاش أسواق البلدة القديمة، اقتصاديا. وفي هذا الصدد، فهذا العام يتطلع الناس بشوق لدعم البلدة القديمة ومدينة القدس وتحديدا الأسواق التجارية، لنصرة المسجد الأقصى في شهر رمضان”. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عن فتح أبواب المسجد أمام المصلين خلال شهر رمضان هذا العام والترحيب بالمصليين.
ويسعى أهالي البلدة والحارات أن تكون بأبهى حلتها لترحب بالمصليين، وتضيء المصابيح زاهية الألوان الأزقة الضيقة المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء صلاة التراويح، وفي ذات السياق، علقت بلدية الاحتلال زينة شهر رمضان في منطقة باب العامود في محاولة منها فرض لاحتواء المنطقة ومحاولة احلال السلام للمكان كما يقول الناس