المتقاعدين العسكريين والغرامه الماليه…

بقلم محمد الحوران الحماد
صدر قرار بالآونة الأخيرة بدفع غرامة على كل من يتأخر في تجديد بطاقة المعالجة للمتقاعدين العسكريين وذويهم ولا ننسى أيضًا هناك بعض الأفواه هنا وهناك تتكلم عن المعلولية والجسيم و المكرمة ودراسة ابنائهم وهناك من يطالب بحرمانهم منها فإنني أطالب الجهات ذات العلاقة على رأسهم القائد الأعلى للقوات المسلحة الجيش العربي جلالة الملك عبدالله الثاني رفيق السلاح بتكميم هذه الأفواه وإصدار أوامر بعدم المساس بحقوق المتقاعدين العسكريين و الأجهزة الامنية وحقوق أبنائهم من صحة وتعليم ويعلم القاصي والداني بأن هذه الحقوق مكتسبة للمتقاعدين وذويهم وعلى كل من تسول له نفسه بالمساس بها لا يريد الخير للبلد بشكل عام.َعلمًا بأن شريحة المتقاعدين العسكريين هي أكبر شريحة خدمت البلد و أنهم في حالة تأهب دائمة لخدمة هذا البلد ناهيك عن خدمة استمرت لغاية عشرون عامًا كان يغيب عن أهله وأبنائه ويسهر على راحتكم أنتم يامن تطالبون بحرمانهم من هذه الحقوق أول بأول ومنها دفع الكشفية ومبلغ ربع دينار او أكثر عن كل نوع علاج يصرف لذويه من صيدلية المستشفيات العسكرية الى أن وصل الأمر إلى غرامة مالية عن تأخير تجديد بطاقة المعالجة. ويعلم الجميع بأن رواتب المتقاعدين العسكريين لا تكفيهم للعيش بكرامة مع المطالبة الدائمة المتكررة لتحسين وضعهم المعيشي من خلال زيادة الرواتب ناهيك عن حرمان أبنائهم من المنح و البعثات الخارجية لأبنائهم التي َللأسف تذهب لاصحاب المعالي و َالسعادة والمتنفذين الذين ليسوا بحاجة لها اصلا لكن حالها كحال كل خيرات البلد التي تذهب لغير مستحقيها وهناك كلام كثير َوكبير بهذا الخصوص لكن عليكم جميعًا كأصحاب قرارات تتعلق بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى المحافظة على حقوقهم وحقوق ذويهم بالصحة والتعليم انني اناشد رئيس هيئة الأركان المشتركة كما ناشدت صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى رفيق السلاح بعدم المساس بحقوقنا وحقوق ذوينا والعودة عن قرار الغرامة المالية التي فرضت على من يتأخر بتجديد بطاقة المعالجة. وحفظ الله هذا البلد آمنا مطمئنًا وأبعد عنه الفتن ما ظهر منها و ما بطن….