وطنا اليوم – قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الزلازل من الممكن أن تحدث على أي بقعة على سطح الأرض.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، خلال لقائه عبر فضائية “العربية”: “هناك أماكن تكون فرصة حدوث الزلازل بها أكبر من غيرها٫ وعندما تحدث الزلازل الشدة في قوتها أكبر”، مؤكدا: “لا يمكن التنبؤ بأي زلازل لكن هناك شواهد عندما تحدث في منطقة أحزمة الزلازل فالمتوقع أن يحدث زلزال في المنطقة”.
وتابع: “من المناطق المعروفة بأحزمة الزلازل هي اليابان وأستراليا وباكستان وإندونيسيا وجذر المحيط الهادئ وتشيلي وبيرو”، معقبا: “كل هذه الأماكن مناطق زلازل ويوميا يحدث بها زلازل٫ وهناك شواهد تساعد علي التنبؤ بإمكانية حدوث زلزال”.
وأوضح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة،: “العالم الهولندي الذي يتنبأ بالزلازل ليس بعالم ولا متخصص وليس لديه درجة علمية ولا يتبع لأي جهة بحثية”.
ورد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، على التقارير التي تتنبأ بأن هناك زلزال قد يضرب المنطقة العربية٫ قائلا: “نحن رأينا خلال الأيام الماضية التنبؤات سواء من العالم الهولندي أو من أحد المتخصصين في العراق الذي ربط بين حركة الكواكب وحدوث الزلازل والتي لم يحدث منها شيء”.
وتابع الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة،: “التوقعات بحدوث الزلازل خلال الأيام الماضية خابت تماما”، مستنكرا تداول ونشر التوقعات٫ قائلا: “عندما نتداول هذه التوقعات ونقول أن هناك زلزال سيضرب مصر أو المنطقة فعلى أي أساس تم ذلك، متابعا: “من الممكن أن يحدث زلزال فعلا لكن فرصة حدوثة قليلة للغاية”، مؤكدا: “الأسبوع الماضي كان هو الأهدأ في المنطقة رغم التنبؤ بزلزال مدمر”.
وعن المناطق العربية الأكثر تعرضا لحدوث زلازل قال: “ترتيب الدول العربية في مخاطر الزلازل هي سوريا في المقدمة ثم الدول المجاورة لأيران والبحر الأحمر وخلية العقبة وخليج السويس فهذه أماكن بها زلازل لكن متوسطة وضعيفة”، موضحا: “الأماكن القريبة لتركيا هي الأقرب للزلازل الخطرة٫ ويقل هذا الخطر كلما نتجه جنوبا لأن الفوالق الموجودة في تركيا ليست موجودة في المنطقة العربية”.