ذوقان عبيدات
يمكن القول أن الإجراء الذي اتخذه الدكتور عزمي محافظة كان اجراءًا أخلاقيا يتعلق باستثمار ناجح في القوى البشرية في وزارة التربية وقد ألغي بذلك تقليدا غير أخلاقي في الإساءة إلى بعض القيادات التربوية في الوزارة و تعيينها برتبة مستشار والكل يعرف أن هذه الوظيفة هي وظيفة فيها امتهان للموظف لأن المستشارين عادة لا يعملون شيئا . ألغى الدكتور عزمي هذه الوظيفة التي اعتادت عليها الوزارة منذ فترة طويله حيث كان كافيا أن يغضب مسؤول من موظف ويحوله إلى التقاعد أو إلى وظيفة مستشار وكانت النتيجة إن خسرت الوزارة عشرات القادة المرموقين حيث يشعر المستشار بالملل ويترك العمل ولذلك أهنيءالدكتور عزمي على هذا الإجراء مع الأمل
بتعزيز أخلاقيات في التعامل بين أطراف العملية التربوي، ويقضي على عمليات التوهين وخاصة علاقات الطالب بالمدرسة والمعلمين